رهام كمال ابولبن
هذا ماتعلمناه منذ الصغر ،، وماحصل من حادثة الاسرى جاء نتيجة الظلم الذي يتعرض له الاسرى في السجون وبالاخص سجن جلبوع للخلاص من الاجراءات التنكيلية المرتكبه بحقهم !
حيث تعتقل اسرائيل في سجونها اكثر من ٤الاف اسير فلسطيني بينهم ٤١ أسيرة و٢٢٥ طفل و٥٥٠ معتقل اداري بحسب مؤسسات مختصة بشؤون الاسرى .
لا اريد التحدث عن اعجوبة حفر ارضية مصنوعة من باطون مقوى وشبكات حديد ضخمة وانظمة جس حساسة بمعلقة او ربما مسمار لانعلم ماهي الاله الحديديه البسيطة المستخدمة !!
هل تعلمون ماذا تعني عملية الهروب ومن سجن اسرائيلي يعتبر من اشد السجون تحصينا ( يعني التغلب على منظومه أمنية مشددة من عدة طبقات بشرية والكترونية وكلاب حراسة ومع اجراءات فحص وتعقب وكاميرات على مدار الساعة !!!!
أبطال جنين الستة كسرو كل تحصينات العدو عبر فتحة نفق احدثوها في الارض !
اما عن توقيت الهروب ! فهو بحد ذاته يعتبر ذكاء ان تقرر وتتخذ قرار كهذا برأس السنة العبرية !
وأما القدرة على ابقاء العملية التي يستغرق التحضير لها اشهر او سنوات سرية بعيدة عن عين المنظومة الامنية الاسرائيلية المعقدة فهو امر عبقري !!!
اما عن مصيرهم المحتم لهؤلاء الابطال والى اين سيتجهون وخصوصا اعلان النفير العام من قبل دولة الكيان
والخوف هنا من الجواسيس والاعوان والمتخاذلين واعوان السلطة ،،
وفي حال وصول اللاجئين الى الاراضي الاردنية ،، ف نامل من الحكومة الاردنيه اعتبارهم لاجئين سياسين او اسرى حرب وان لايسلموهم مهما كانت الضغوط الدولية !
واذا اعتبرنا ان القانون الدولي نو الخلاص يجب التنبيه ان الاردن لم ينضم الى الاتفاقية الدولية لتسليم اللاجئين هذا من جهة ومن جهة اخرى العرف الدولي المتبع بعدم تسليم اللاجئين ،والدستور الاردني ينص صراحه على عدم جواز تسليم اللاجئين ،،
وفي حال لم تمنحهم الحكومة حق اللجوء ولم تعتبرهم اسرى حرب واعتبرتهم مجرمين فاريين ( اود التذكير ان الاردن لم يوقع معاهدة تسليم المجرمين رغم توقيعه معاهدة وادي عربه )
فلسطين ستعود حرة ،، والحرية قادمة لامحالة ، فلابد للقيد ان ينكسر .