أحلام النحاس تنذر بتدمير ضانا ..والإيراني يتساءل : كيف علمت الحكومة بوجوده

وطنا اليوم:جدد رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعية ووزير البيئة الأسبق خالد الإيراني رفضه العبث بضانا مطالبا بالحفاظ على هذه الجوهرة التي تعتبر كنزا وإرثاً حضارياً وطبيعياً وثقافياً نادراً على حد تعبيره.
وكشف الإيراني الأربعاء، قيام شركة بإجراء دراسات في المنطقة للتأكد من وجود خامات النحاس قبل سنوات لكنها غادرت دون الإعلان عن النتائج التي ظهر بشكل جلي أنها لم تكن مجدية اقتصاديا.
وأشار إلى أهمية التفريق بين وجود النحاس في المنطقة وبين الكمية المتوفرة منه وجدوى العمل على استخراجها من الناحية الاقتصادية.
واستهجن الإيراني نية الحكومة اقتطاع جزء من أرض المحمية لغايات عمل دراسات في وقت إعلانهم وجود النحاس متسائلا كيف علموا؟
وقال الإيراني إن الجمعية بصفتها صاحبة الاختصاص لن توافق على أي قرار يضر بمحمية ضانا حيث ينص نظام المحميات والمتنزهات الوطنية لعام 2005 بأن أي تعديل لحدود المحمية يجب أن يكون بتنسيب من وزير البيئة وبناء على توصية اللجنة الفنية التي تنص عليها المادة الثالثة من النظام والتي تضم الجهة المختصة بإدارة، وإنشاء المحميات الطبيعيةوالمتنزه الوطني وهي الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.