- القطاونة لوزير الداخلية : الكرك من غسلت شوارعها وحوانيتها من بضائع الذل الصهيونية
- القطاونة لوزير الداخلية : الكرك تؤمن أن تقسيمات سايكس بيكو مصطنعة ويوما ستزول
وطنا اليوم – لوزان عبيدات
وجه النائب أحمد القطاونة ، رسالة إلى وزير الداخلية مازن الفراية عبر فيه عن مواقف أبناء محافظة الكرك في الدفاع عن القدس والأقصى من خلال مهرجان أبناء الكرك والتي معنت وزارة الداخليه من إقامته .
وقال القطاونة في منشور له عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك ، الأربعاء ، إن عقدان من الزمان وكرك الشهامة والكرامة والكبرياء ترفع الصوت لأجل القدس والأقصى في مهرجان وفاء مستمر.
وأضاف القطاونة الكرك لم تتخلى سرا أو جهرا عن مواقفها، وجذوة أهلها لم تخبو ولن تخبو أمام المشروع الصهيوني ، الكرك من غسلت شوارعها وحوانيتها من بضائع الذل الصهيونية، فلا مكان للنخاسة والخساسة فيها .
وتابع ” الكرك تؤمن أن تقسيمات سايكس بيكو مصطنعة ويوما ستزول، ويلتئم الجسد الواحد مرة أخرى ، الكرك أخت بغداد والخليل سليلة المجد الذي تتوج في القدس إباء وعظمة بعد معركة حطين الخالدة ، الكرك عتبات الأقصى التي يرتل القرآن عليها، وحصن صلاح الدين الأيوبي، ورمحه وسيفه وترسه تقف عند واجبها دوما، مواقف ثابتة لا تهتز، ودائمة لا مؤقتة ” .
وتساءل القطاونة عن سبب عدم إقامة مهرجان أبناء الكرك قائلاً ” يا وزير الداخلية يا ابن الكرك ، لأجل من ولصالح من تمنع إقامة مهرجان أبناء الكرك لأجل القدس؟! فعالية تقام وبالتزام بالشروط الصحية، وبالتعليمات الرسمية، ورغم ذلك لا يصرح لها ” .
وتساءل أيضاً عن سبب إقامة فعاليات أخرى تقام وبرعاية رسمية وفي الكرك وقبل ايام من المهرجان وبأعداد كبيرة؟! قائلا ً ” فلم التمييز، ولم الكيل بمكيالين ؟! ” .
وأردف ” هل باتت الوزارة في عهدك معنية بالفعاليات لأجل القدس والأقصى، ومهمتها منعها وإعاقة إقامتها ؟!
هل بات اسم القدس والأقصى يستفز البعض لهذا الحد، في بلد يحرس الأقصى، وعيون جنوده وشعبه تتطلع إلى القدس؟! ” .
وختم القطاونة منشوره بالقول ” يا ابن الكرك هذا القرار أنكرك يا سليل الكرام ما هكذا تورد الإبل خصالك وعراقة معدنك التي عرفنا هي التي جعلتنا نفاجأ بموقفك أدعوك دعوة أخ لأخيه أن تتراجع عن قرارك بمنع إقامة المهرجان، فما هو إلا ذكرى نذكر بها أنفسنا، ورسالة أخوة ووفاء نرسلها كل عام من الكرك إلى أهلنا في فلسطين والقدس، فلا تكن حاجزا بيننا وبينهم ولا أظنك تقبل ذلك ” .