وطنا اليوم- خاص- عاني كثيرون من بث معلومات من خلال اشخاص اقاموا خارج البلاد عبر الفضاء الالكتروني ونشروا معلومات ضد شخصيات ومؤسسات عامة اساءت الى مرجعيات عليا في الدولة، هذه المعلومات اصابت بعض الاشخاص وشوهت سمعتهم بسبب المتابعة و المشاهدات الكبيرة لهذه الفيديوات، الوزير الاسبق عادل الطويسي ناله ما ناله من التشكيك والاتهام في إحدى الفيديوات للاعلامي نايف الطورة الذي عاد الى الوطن البارحة .
الطويسي عرف عنه سعة الصدر والهدوء ونشر ادراج على صفحته طالب فيه السيد نايف الطورة بالاعتذار على ما أصابه من تشويه في أحد البثات للسيد الطورة ووجه له قائلا لنرى الرجولة الان يا نايف وقد تعهدت بأن تتراجع عن الخطأ ان ثبت ذلك.
وتاليا الادراج المنشور على صفحة الوزير عادل الطويسي.
“بمناسبة عودة نايف الطورة إلى المملكة أعيد نشر هذا الإدراج الذي نشرته على صفحتي بتاريخ ١٨ آذار/ ٢٠٢١ ردّاً على إدعاءاته بحقي ، خاصةً أنني اطلعت على فيديو له يعتذر فيه من أحد الإعلاميين بعد أن اكتشف أن المعلومات التي وردته بحق ذلك الإعلامي لم تكن صحيحة، وأنه كما يقول نايف نفسه “من الرجولة أن يعتذر عن أي معلومات غير صحيحة اوردها بحق أي شخص”.
لنرى هذه الرجولة الآن!”
وفيمايلي الادراج السابق:
بهدف الاساءة لي ، يقوم أحد الحاقدين بنشر مقطع من فيديو للمدعو نايف الطورة (الذي دأب على نشر معلومات تصله دون التحقق من صحتها) ، ويدعي في هذا المقطع أن سلطة اقليم البترا قامت باستملاك قطعة أرض لي بالقرب من قرية الجي التراثية في وادي موسى بمبلغ يزيد على اربعمائة ألف دينار، وأنني قمت بالاعتراض على الثمن من خلال المحكمة للحصول على مبلغ اكبر، وأنه سبق لي التوسط لدى رئيس الاقليم السابق الدكتور محمد النوافلة لبيع قطعة الارض الا أنه رفض ذلك. التصريح الرسمي التالي الصادر عن سلطة الاقليم يكذب ماجاء في مقطع الفيديو،كما أريد أن أبين مايلي:
اولا/ أن اقليم البترا لم يستملك القطعة المذكورة مني (والتي يقع عليها بيتي في وادي موسى وتبعد فقط سبعة أمتار عن بوابة القرية التراثية في وسط بلدة وادي موسى )، كما لم يستملك أي ارض أخرى لي.
ثانيا/ وكون الاقليم لم يسمتلك شيء مني فأن ماورد في مقطع الفيديو حول قيامي باقامة دعوى لدى المحكمة للحصول على سعر اعلى هو كذلك محض افتراء وكذب.
ثالثا/ لم يسبق لي اطلاقا التوسط لدى رئيس الاقليم السابق لبيع أي أرض لي للأقليم، والرجل حي يرزق.
رابعا/ يعلم أبناء بلدتي في وادي موسى أنني مازلت أسكن بيتي الواقع قبالة قرية الجي.
خامسا/ القصة كلها مفبركة ، وسأقوم بمتابعة الموضوع وملاحقة ناشر مقطع الفيديو لدى وحدة الجرائم الألكترونية والقضاء، “وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون”.