وطنا اليوم – خاص- في ظل القرار الذي اتخذه الخصاونة باقإلة وزيري الداخلية والعدل، يبدو أن حالة استياء عامة تسود الأوساط السياسية والشعبية، نتيجة الإخفاقات المتتالية وحالة التخبط التي تعيشها الحكومة والتي عمقها قرار الخصاونة الاخير باقالة الوزيرين نتيجة ماعرف بقصة العشاء أو حسب الرواية الرسمية عدم التقيد بتعليمات الدفاع.
ثمة مغالطات يبدو أن الخصاونة والطاقم المحيط به وقع بها تعلقت، بأن التقيد بقرارات الدفاع كسرها الخصاونة نفسه عندما زار بيت النائب الغويري، وثمة أيضا محاولات ظهرت على سطح العلاقة بين الشارع والحكومة تعلقت بمحاولات الخصاونة تصدير الازمة وحالة التخبط الحكومي من خلال التضحيه بوزيرين مقابل طمس معالم حالة الاشتباك الداخلي التي تعيشها الحكومة بين أعضاء طاقمها، وحالة الاشتباك الخارجي مع الشارع نتيجة تردي المستوى المعيشي للشارع وتراجع معدلات الإنتاج للمنشآت والقطاع الصناعية والتجارية، بسبب الاخقات المتتالية لطاقم الخصاونة.
ثمة مطالب شعبيه بدأت تتصاعد تطالب باقالة الخصاونة نفسه، مردها عدم القدرة على التعاطي مع أزمات الشارع، وتعميق حالة الفقر والحاجة في حين ان حكومة الخصاونة المتخمة بالوزراء تعيش مرحلة الترف الاعلامي، دون الالتفات إلى مشكلات بدأت على مايبدو تتحول إلى أزمات أعمق مما يتصوره طاقم الخصاونة نفسه.
