وطنا اليوم_تداولت صفحات وقنوات على منصات التواصل الاجتماعي صورا لتقرير للمخابرات السورية تظهر فيه معلومات عن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ، وأنه مطلوب لشعبة الأمن السياسي منذ العام 2008.
وتتضمن حافظات اوراق ملف الجولاني لدى مخابرات الاسد ، شروحا عن الرجل والاتهامات التي وجهت له وصورة شخصية قديمة له.
واشارت البيانات الموثقة عن الشرع بأنه يحمل شهادة الثانوية واخلاقه وسمعته حسنه ومحافظ وانه من مواليد 1982 في مدينة دمشق.
وانه ذهب للعراق اثناء الغزو الامريكي لها بقصد الجهاد ، ثم عاد لسوريا بعد سقوط بغداد وراجع اثر ذلك فرع الامن وتم حذف اسمه من لائحة القسم الثالث ، الا انه وفي عام 2008 تم الطلب من الجهات الامنية توقيفه وسوقه موجودا لصالح شعبة الامن السياسي.
وتم رصده ومراقبته وملاحقته لتوقيفه بسبب ارتباطه بتنظيم ديني متطرف.
صحيفة “التايمز” البريطانية نشرت في وقت سابق ، تقريرا مطولا كشف تفاصيل جديدة عن حياة الشرع، وذكرت فيه أن مخابرات النظام شجعت الشباب السوري على الذهاب للقتال ضد الأمريكيين في العراق ربما بهدف ضرب عصفورين بحجر واحد، وهما التخلص من الإسلاميين في سوريا وإشغال القوات الأمريكية وثنيها عن تغيير نظامه.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك القرار أتى بنتائج عكسية، حيث أرسل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم “داعش” فيما بعد الجولاني في 2011 إلى سوريا لتأسيس “جبهة النصرة” كفصيل جديد مناهض للأسد، لكنهما اختلفا في عدة مسائل من بينها الأساليب المتطرفة التي كان يفضلها البغدادي مثل القتل الجماعي وقطع الرؤوس.