- البشير : جهود أردنية سبقت قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٠ الخاص بالشباب والسلم والأمن
- البشير : النهوض بمستوى التعليم من أهم اسباب الأمن والسلام للشباب
وطنا اليوم – لوزان عبيدات
قالت النائب دينا البشير ، إن هنالك بصمة وجهود أردنية سبقت صدور قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٠ الخاص بالشباب والسلم والأمن .
جاء ذلك خلال كلمة البشير ضمن ندوة ( قرار مجلس الأمن ٢٢٥٠ الخاص بالشباب وبالسلم والأمن)، التي نظمتها منظمة محامون بلا حدود ومؤسسة فريدريش ايبرت .
ًوأكدت البشير أن حالة الوعي الأردنية هي حالة وعي متقدمة بحكم الواقع الملتهب الذي عاشته المنطقة العربية، كان هو الدافع الأردني نحو التنبيه دوماً إلى أهمية حماية الشباب من خطر التطرف والإرهاب.
ولفتت البشير إلى أن قرار رقم ٢٢٥٠ هدفه تعزيز مشاركة الشباب في حفظ السلم والأمن، لكن هذا الهدف يتطلب عدة نقاط؛ أولها: بناء ثقافة السلام والتسامح واحترام الأديان، و ثانيها: هو النهوض بمستوى التعليم، وثالثها: هو العمل لتحقيق التنمية المستدامة، لجعل الشباب أداة بناء لا معاول هدم.
وأشار البشير إلى أن توفير تلك المتطلبات هو الأسلوب الأمثل لحماية فئة الشباب من محاولة تجنيدهم من قبل المنظمات المتطرفة التي تستغل حالة عوز الشباب الاقتصادية، بهدف تجنيدهم لتحقيق أهداف تمس بالأمن والسلام العالميين.
وذكرت البشير دور التفاعل الأردني مع قرار ٢٢٥٠، حيث شهدت السنوات الماضية أقامة العديد من اللقاءات حول هذا القرار الهام نظراً لأهميته البالغة في تحقيق السلم والأمن الدوليين ، مؤكده على أن الأردن و المنطقة العربية بحاجة إلى تحقيق ذلك .
و أكدت البشير قي الختام أهمية عقد المزيد من الندوات التوعية بأهمية القرار الأممي ٢٢٥٠، و الأهم من ذلك هو تحقيق التنمية المستدامة التي تضمن توفير فرص العمل، التي تضمن حماية شبابنا من الوقوع في اليأس والإحباط والتي تعتبر منابع التجنيد لقوى التطرف والإرهاب.
