تمر البلاد بأصعب الفترات التي يمكن أن تمر بها، ولولا فضل الله تعالى ووجود الكادر الطبي بحياتنا لكانت ساءت أحوال البلاد، وحل المرض والموت على الجميع، ورغم هذا الضغط لم يتوانى الطبيب الدكتور(سامر رحامنه ) عن تقديم العلاج والرعاية لطفلي الغالي( فهد رزمك ) بعد أن كدنا نصل الى مرحلة اليأس في علاجه ليعيد لنا الأمل بكوادرنا الطبية وكوادرنا الرائعة ..
دائماً ما تكون كلمات الشكر والثناء صعبة عند الصياغة ” فربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نعبر عنهم في هذه الأسطر” اليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير إلى الطبيب الإنسان صاحب الابتسامة التي ينشرها بين المرضى فتنعش حياتهم بالأمل انه الدكتور (سامر رحامنه)
يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان قبل إن يكون طبيب ” فهوا إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه ومعاملته مع مرضاه وفي أسلوبه وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل العلاج ” نعم انه رجل يعمل في الظل للرقي بمهنته ” نعم انه رجل يحمل على عاتقه مسئولية تقديم كل ما يخدم مرضاه ويسهل عليه وعليهم مهمته .
كل الود و التقدير لشخصك العظيم و لأخلاقك العالية و لطيب أصلك وتعاملك الإنساني مع كل الحالات التي كادت تموت و تشبثت بأمل ” لا أقول لك شكراً بل جزيت الفردوس الأعلى وهذا غاية ما نتمنى .
شكرا دكتور سامر
شكرا قسم جراحة الأطفال
شكرا كادر تمريض
وبخص بشكر الممرضه نادين والأستاذ علاء.
عائلة الطفل فهد رزمك