وطنا اليوم:تربع وسم #الإجراءات_التخفيفية على قائمة الأكثر تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بعد مضي يومين على وعد الحكومة بمؤتمر صحفي للإعلان عن الإجراءات التخفيفية بحكم تحسن المنحنى الوبائي.
حالة من التساؤل والحيرة سيطرت على صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بسبب تأخر الحكومة في الإعلان عن “تخفيف” إجراءات الإغلاق المتخذة لمواجهة كورونا بعد تراجع حدة الجائحة في البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت الحكومة قالت إنها ستعلن الأحد عن حزمة من الإجراءات التخفيفية بهدف تقليل آثار الحظر على الاقتصاد ودعم المواطن، ليصطدم المواطن بقرار التأجيل ليوم الاثنين، ومن ثم اختفت القضية ولم يتحدث أحد عنها سوى المواطنين.
وعقب اجتماع عقدته الحكومة مع أعضاء في مجلس النواب أخيراً، تم خلاله إطلاع الأخير على الإجراءات، قالت مصادر إن الحكومة ستعلن بشكل وشيك عن قرارات تتضمن تمديد ساعات السماح بالتجول وفتح المساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح.
لكن التأخر في إعلان الإجراءات أثار حالة من الامتعاض على وسائل التواصل الاجتماعي بين المواطنين المنتظرين لهذه القرارات مع اقتراب عيد الفطر السعيد.
وسخر مراسل قناة الجزيرة في الأردن تامر الصمادي من تأخر الحكومة في الإعلان عن القرارات قائلا على حسابه بموقع تويتر:” الحكومة: إحنا حكينا سنعلن إجراءات التخفيف خلال 48 ساعة،مش ضروري كل 3 ايام تذكرون”.
وغرد ناشط يدعى حمزة المجالي:” ما زلت انتظر الاخبار.!!! لكن!! لا حياة لمن تنادي”.
وكتبت ناشطة تدعى نسرين :” ما زلت انتظر الاخبار.!!! لكن!! لا حياة لمن تنادي”.
وقال محمد مازن :”الحكومة تعتمد سياسة إبر التخدير بعدما ثبت أنها فشلت في التعامل مع الوباء وأن الحظر الجزئي والشامل لا يسمن ولا يغني من جوع ودمار للقاطع الإقتصادي ولجيب المواطن، حكومة فقدت شرعيتها ومصداقيتها ووجودها .”