كيف لكم ان تمسوا برسولنا وهو شفيعنا يوم القيامة …!

25 أكتوبر 2020
كيف لكم ان تمسوا برسولنا وهو شفيعنا يوم القيامة …!

بقلم : نسيبه مقابله

كيف لكم ان تمسوا برسولنا وهو شفيعنا يوم القيامة …!

 

جهلوا مقامك سيدي وإمامي

فتطاولوا بالسب والإجرامِ

وتهكموا -ويل لهم- ما أدركوا

عظم الفعال وشنعة الآثامِ

أمحمد ٌ يزرى به ؟! وحياته

للعالمين منارةُ الأيامِ

أمحمد ٌ طب القلوب وروحها

تتناوله حثالة الأقزام ِ؟!!

عفوا رسول الله قدرك سامقٌ

والنحر دونك قدوتي وإمامي .

رسولنا الكريم ﷺ هو خير البشريه ونعلم تماماً كمسلمين بأن لا يشوه صورته أي تطاول من السفهاء والكفره ولكن أن يتم ذلك بدعم وموافقه الكاهل الفرنسي فهذا الأمر يجب أن يعالج برد فوري على مستوى الدول الاسلامية لإيقاف هذا الخطاب الذي لا يشوه سمعة إلا من فعله !

يحاربون الدين الإسلامي لأنة أكثر دين يغزوا قلوب الباحثين عن الحق….خسئتم أيها الحثالة لنا في رسولنا أسوة حسنه انه قدوتنا وقائدنا وحبيبنا ونبينا محمد ” صلى الله علية وسلم ”

أليس هذا تنمر وتعدي على المسلمين….!

أليس هذا ما يسمى بالحريه المزعومه….!

هذه الشعوب التافهة ، ستستمر في الانزلاق في الذل ، حتى لا تعود تدري ما هو الذل ثم لا تعود تدري ما الاعتراض على الاذلال وكيف يكون….!

ماذا تنتظرون من ‏قومٌ اذا مس الحذاءُ وجوههُم شكَى الحذَاءُ بأيّ ذنبٍ أهنتَني !

من الذي قادَ هذه القلوب..؟ ما هذا التدافع الذي يجسد الشوق لِمسجده والسلام عليه..؟ إنه الحب الكبير لصاحب المقام المرفوع والقول المسموع الذي يُفدى بالنفس والمال والأهل فليقولوا عنه مايقولوا فحبه في القلوب معقود وهديه رغم الأنوف مشهود وشانئه من الرحمة مطرود وقد كفاه ربه من كل حقود ” إنا كفيناك المستهزئين”…

 

ثم قال في خطبة الوداع :

وإني مُباه بكم الأُمم يوم القيامة

صلّوا عليه ﷺ.