مُشاركة صهاينة برالي وادي رم تزيد مشكلات الحُكومة

21 مارس 2021
مُشاركة صهاينة برالي وادي رم تزيد مشكلات الحُكومة

وطنا اليوم:علت صيحات الاستنكار مجدداً ولم تهدأ منصات التواصل الاجتماعي، إثر مشاركة “إسرائيليين” في “رالي الباها” الذي أقيم يوم امس الجمعة، حيث بلغت حالة الانتقاد للحكومة ذروتها إزاء مشهد لا يُمكن تبريره.
ويبدو أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة، لم تفلح في اجراءاتها الوقائية بتهدئة حناجر المطالبين بالإطاحة به، فيما بدا قطاعا من الناشطين السياسيين في الأردن عملية التسخين للدخول في بوابة الاصلاح السياسي، وذلك من اجل ازالة التكلس عن الاصلاح الاقتصادي وتعزيز مبدأ المحاسبة والمسؤولية في كافة اشكال مؤسسات الدولة.
وفي المقابل، وجّه نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي أمس، انتقادات واسعة للحكومة بالسماح لا قامة فاعليات رياضية احتوت اعداد كبيرة من المنظمين وسط فرض حظر التجول الشامل في كافة أنحاء المملكة، وضمن الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
فيما استغرب آخرون من ازدواجية قرارات الحكومة بفرض حظر التجول الشامل وتشديد العقوبات على خارقين الحظر ، فيما يتم اعطاء موافقات لجهات رياضية ليسوا من ضمن الجهات المصرح لها بالعمل أساسا خلال وقت الحظر.
وعلى صعيد مرتبط ، استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي مشاركة وفد صهيوني في “رالي الباها” الدولي والذي أقيم في وادي رم والعقبة على مدى يومين، في استفزاز صارخ لمشاعر الأردنيين الرافضين لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وقال مسؤول لجنة مقاومة التطبيع في الحزب المهندس محمد مروان في تصريح صادر عنه امس”ونحن على أبواب معركة الكرامة وفي الوقت الذي تفرض فيه الحكومة الحظر الشامل على الأردنيين وتعطل إقامة صلاة الجمعة بسبب الحظر الشامل تحت بند إجراءات مواجهة كورونا يصول الصهاينة في بلادنا ويجولون، حيث صدم الشعب الأردني الجمعة بإقامة رالي “الباها” الدولي في منطقة وادي رم والعقبة وبمشاركة لاعبين من الكيان الصهيوني الذي يواصل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وتهديداته ضد الأردن، مما يمثل استخفافاً من الحكومة بالشعب الأردني الذي يرى في الصهاينة العدو الأول للأمة”.