#عاجل الأيام القادمة صعبة.. ما الذي قصده الوزير داوودية

وطنا اليوم:اقترح وزير الزراعة السابق محمد داودية تجاهل الحديث عن اي خلافات او تجاذبات في هذه المرحلة الدقيقة من المواجهة مع تداعيات الفايروس كورونا كما قال في تغريده اثارت الجدل والانتباه له.
وقال داودية وهو كاتب صحفي عريق وتقلد وزارة الزراعة وخرج بالتعديل الوزاري الاخير بان الايام القادمة صعبة وتحتاج افعالا مختلفة ووحدة وسط صفوف الناس وتحتاج ايضا لإرجاء الخلافات, ولم يقدم داودية اي توضيحات في هذا السياق
كما ولم يقدم الوزير السابق الذي يعتبر من الشخصيات السياسية المعروفة أي شروحات أو تفسيرات لعبارة الايام القادمة صعبة وتحتاج للأفعال, لكن يعتقد انه وقد خرج للتو من مجلس الوزراء لديه تقديرات مثيرة او مقلقة عندما يتعلق الامر حصريا بالفايروس كورونا.
وقد توسعت بوضوح قاعدة التحذيرات من المراحل الخطيرة التي وصلها الفايروس كورونا في الاردن خلال ٤٨ ساعة الماضية وأعلن الثلاثاء عن تسجيل 59 وفاة واكثر من 7000 اصابة كورونا جديدة وهو واحد من اعلى الارقام بنسبة ايجابية في الفحوصات تصل الى اكثر من16%
وبدا مسؤولون في وزارة الصحة بالتحدث عن التحديات التي تواجه القطاع الصحي العام, اضافة الى ان مخاوف وزارة الصحة زادت من حصول ضغط شديد جراء انتشار الموجة الثالثة العنيفة من الفايروس كورونا على مستشفيات وزارة الصحة وهو ضغط قد يؤدي الى التقليل من عدد الغرف المخصصة للمصابين الذين يستحقون دخول مستشفى ومن غرف اسرة العناية الفائقة.
وفي الاثناء بطبيعة الحال بدات الحكومة تمهد رسميا لقرارات جديدة تعود فيها مستويات التجدد والحظر والاغلاق املا في المساهمة بتخفيف الاصابات قبل وصول اللقاح في نهاية شهر اذار الحالي., حيث كشف وزير الدولة لشؤون الاعلام صخر دودين عبر اثير اذاعة ميلودي ان التوجه الحكومي سيكون بزيادة اوقات الحظر الجزئي ليمتد من السابعة مساء وحتى السادسة صباحام ن كل يوم
ومساء الثلاثاء صرح دودين بان المزيد من القطاعات سيتم اغلاقها وخصوصا قطاعات التي تعمل في المساء وبان المطاعم سيتقرر الاربعاء ان تقدم خدمات التوصيل في الفترة المسائية دون الاشارة عبر الوزير دودين الى اي قرارات بإعلان حظر شامل او تمديد الحظر الشامل الى يومين كما توقعت الكثير من التسريبات .
وبالتالي تعود بسبب مخاطر ومستويات القلق الناتجة عن الموجة الثالثة من الفايروس كورونا , الحكومة لخيارات التشدد وضبط التجمعات وضبط الحركة وذلك بسبب وصول المنحنى الوبائي الى مناطق خطرة قد تهدد قدرة المستشفيات في القطاع العام على استيعاب الاصابات وكذلك ارتفاع عدد الوفيات .