الحسامي: لا لحظر الجمعة و13 اجراء لا بد منها

24 فبراير 2021
الحسامي: لا لحظر الجمعة و13 اجراء لا بد منها

وطنا اليوم:قال مدير المكتب الطبي الدولي لمستشفى لاهي والمحاضر في طب الكوارث في جامعة تفت الدكتور وائل الحسامي، إنه شخصيا ضد أي حظر شامل لكنه يؤيد تشديد الاجراءات المبرمجة، لمواجهة فيروس كورونا.
ودعا الحسامي في منشور عبر فيسبوك، عنونه بـ “لا لحظر يوم الجمعة”، إلى اخذ هذه الاجراءات على محمل الجدية، “لا اجراءات الفزعات والمجاملات العاطفية ومجاملات اصحاب المصالح”.
واقترح الحسامي 13 اجراء، موضحا أن اضرار الحظر الشامل النفسية شديدة على الناس، ولذلك يجب تشديد الاجراءات الطبية وعدم التعامل مع كورونا كملف من ‏مئات الملفات الحكومية بل يجب ان تتركز الجهود للسيطرة على هذا الوباء.

1- تقليل عدد موظفي المؤسسات الحكومية والخاصة المتواجدين داخل المباني الى 25% والعمل عن بعد قدر الامكان.

2- تعليق دوام المدارس الوجاهي والاكتفاء بالتعليم عن بعد حتى نهاية العام الدراسي.

3- اغلاق المطاعم والمقاهي والاكتفاء بخدمة التوصيل والتواصي.

4- اغلاق الاندية الرياضية حتى اشعار اخر.

5- اغلاق دور العبادة وخاصة صلاة الجمعة وقد يمتد ذلك الى الشهر الفضيل فالموضوع ليس بموضوع عاطفي فاقدس المقدسات مكة والمدينة والقدس اغلقت يوما ما.

6- استحداث خدمة العلاج عبر الهواتف وapplications وخاصة الحالات الروتينية للتقليل من احتمالات انتقال الوباء من خلال التجمعات.

7- منع اقامة اي مناسبات اجتماعية مهما كانت فالبلد في حالة حرب ضد الوباء.

8- مراقبة المولات والاسواق والسماح لاعداد محدودة للتواجد داخل هذه الاماكن ومن يخالف ذلك يغلق لمدة تتجاوز الاسابيع افضل من المخالفات غير المجدية.

9- عدم اغلاق المخابز او الاسواق التموينية او البقالات او الصيدليات او العيادات نهائيا.

10- منع اي تجمعات وتأجيل أي انتخابات قادمة حتى اشعار اخر.

11- توحيد حملة التثقيف الطبي والتوقف عن برامج التضليل وبرامج جلب الانتباه خاصة الصادرة عن الاعلام الرسمي او القنوات شبه الرسمية او الخاصة فبرامج لفت الانتباه وجمع عدد اكبر من المشاهدين خطيرة جدا في ظل جائحة ادخلت الخوف والحزن والاسى على بيوت الناس.

12- التزام اجهزة الدولة كاملة بالكمامات ولبسها بشكل صحيح يؤدي الغرض لا وضعها على اللحية وخلعها عند الاجتماعات..

13- تواجد امني كبير على الطرقات لمنع التجمعات والمساءلة.

وأوضح الحسامي أنه يجب على الحكومة اعلان جديتها رسميا في مكافحة الوباء بجميع افرادها لا ان يترك الملف على عاتق وزارة الصحة لوحدها فالموضوع اخطر مما يعتقد البعض ولن ينتهي الوباء دون اجراءات على الارض و دون لقاح فعال.