عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثية إلى غزة

6 دقائق ago
عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثية إلى غزة

وطنا اليوم:أكدت الأمم المتحدة، أنه بإمكانها القيام بالمزيد من تقديم المساعدات إلى سكان قطاع غزة عند رفع العوائق والعراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب مكتب الشؤون الانسانية (الاوتشا)، فإن بعض مواد الإغاثة التي تم رفض دخولها إلى غزة هي تلك التي تعتبرها السلطات الإسرائيلية خارج نطاق المساعدات الإنسانية؛ كما تُصنّف بعض المواد الأخرى على أنها “ذات استخدام مزدوج”.
وقالت، إن تلك المواد، هي المركبات وقطع غيارها وصولاً إلى الألواح الشمسية، وبعض أنواع المراحيض المتنقلة، وأجهزة الأشعة السينية، والمولدات الكهربائية.
وأشارت الأمم المتحدة أنه ومنذ وقف إطلاق النار، رفضت السلطات الإسرائيلية 107 طلبات لدخول مواد الإغاثة، بما في ذلك البطانيات والملابس الشتوية والأدوات والمواد اللازمة لصيانة وتشغيل خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، ولفتت أن 90 بالمئة من هذه الطلبات المرفوضة جاء من 30 منظمة غير حكومية محلية ودولية، بحجة ان هذه المنظمات غير مخوّلة بإدخال مواد الإغاثة إلى غزة.
ومن العقبات الأخرى التي تواجه الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين، نقص قدرة المستودعات الكافية داخل القطاع، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان استدامة خطة الاستجابة لمدة 60 يومًا
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، إن إسرائيل تحرم المدنيين الفلسطينيين في القطاع من أكثر من 350 صنفا من المواد الغذائية الأساسية، التي يحتاجها الأطفال والمرضى والجرحى والفئات الضعيفة، بينما تسمح بدخول سلع ذات قيمة غذائية متدنية.
وأكد المكتب الإعلامي في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التلكؤ في إدخال شاحنات المساعدات والشاحنات التجارية لقطاع غزة، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاع أكثر من 2.4 مليون مواطن في غزة نتيجة استمرار الحصار والإجراءات.
وأوضح أن إسرائيل تمارس سياسة تضييق وتجويع بمنعها دخول مواد غذائية أساسية، وبحسب المكتب، تشمل الأصناف التي تمنع إسرائيل إدخالها: بيض المائدة، واللحوم الحمراء، واللحوم البيضاء، والأسماك، والأجبان، ومشتقات الألبان، والخضراوات، والمكملات الغذائية، إضافة إلى أصناف ضرورية للحوامل والمرضى وذوي المناعة الضعيفة.
وفي المقابل، يسمح الجيش الإسرائيلي بدخول سلع ذات قيمة غذائية منخفضة مثل المشروبات الغازية والشوكولاتة والوجبات المصنعة، وتصل إلى الأسواق بأسعار تفوق قيمتها بأكثر من 15 ضعفا نتيجة التحكم بسلاسل الإمداد، وفق المكتب.