وطنا اليوم:نقلت القناة 14 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الغارة التي شنّها جيش الاحتلال على دمشق ظهر الأربعاء، هي الإنذار الأخير للرئيس السوري احمد الشرع.
وشهدت ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، انفجارا ضخما جدا إثر ضربة إسرائيلية استهدفت مقر رئاسة الأركان.
وشن الطيران الإسرائيلي ثلاث غارات متتالية استهدفت مقر رئاسة الأركان السورية. وأشارت مصادر محلية إلى أن دمارا كبيرا لحق بمبنى رئاسة الأركان.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين قولهما إن هناك قتلى وجرحى إثر ضربة إسرائيلية على وزارة الدفاع في سوريا.
كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني: “أهداف الغارات في دمشق كانت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية”.
وأكدت رويترز أن إسرائيل شنت غارة جوية بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة السورية
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن رسائل التحذير لدمشق انتهت وتوعد بما أسماها “ضربات موجعة”، وذلك عقب تجدد الاشتباكات العنيفة في السويداء جنوب البلاد.
وتابع كاتس أن وتيرة الضربات بسوريا سترتفع إذا لم تفهم دمشق الرسالة، مضيفا أن جنوب سوريا سيكون منطقة منزوعة السلاح.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوضع في السويداء وفي جنوب غرب سوريا خطيرا جدا، مضيفا “نعمل لإنقاذ إخوتنا الدروز وللقضاء على عصابات النظام”.
مسؤول إسرائيلي: الغارة على دمشق هي الإنذار الأخير للشرع
