وطنا اليوم:تحدّث وزير الزراعة خالد حنيفات عن أهمية قطاع الزراعة في الأردن، مشدّدًا على أهمية تنوّع الاقتصاد في جميع القطاعات.
وأشار حنيفات، إلى نقلة نوعية في قطاع الزراعة رغم وجود إشكاليات في عدة ملفات، خاصة التغيّر المناخي والمياه، إلى جانب تحديات التسويق في إقليم مأزوم.
وأضاف حنيفات أن ثلاثة أطراف تحمي الأمن الغذائي، وهي: المواطن، وقطاع الزراعة، إلى جانب المستثمرين.
وحول رفع نسبة الاكتفاء الذاتي، بيّن حنيفات أن الأردن يُنتج حوالي 3 ملايين طن، ويُصدّر إلى مئة دولة.
وشدّد حنيفات على أن الوزارة معنية برفع نسبة الاكتفاء الذاتي، بما هو متاح من الموارد المائية.
وردا على إشاعات حول “منع زراعة القمح في الأردن”، وصفها الحنيفات بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي يتطلب مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح بسبب محدودية الموارد.
الحد من هدر الطعام
وندّد حنيفات بسلوكيات هدر الطعام، لافتًا إلى أن هذا السلوك الخاطئ من شأنه استنزاف الموارد المحدودة.
وبيّن أنه يمكن الحدّ من فائض الخضار والفواكه من خلال توظيفه في التصنيع، لافتًا إلى توقيع حوالي 20 اتفاقية مع القطاع الخاص.
وتابع قائلا: 75% من مناسف الأردنيين تُهدر سنويًا. وبين أن الطعام المهدر يتجاوز مليون طن تعادل قيمته أكثر من مليار دينار.
تسهيلات مقدمة
وأضاف حنيفات أن الوزارة أنشأت ثلاثة مصانع في الأغوار الجنوبية، وفي المناطق التي تضم مدنًا صناعية، حيث تدفع الوزارة إيجار مواقع التصنيع الغذائي، إلى جانب توفير تسهيلات تمويلية.
وبيّن حنيفات أن إنشاء الشركة الأردنية الفلسطينية جاء دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتقليلاً من “القضم اليومي لأرضه”.
