بقلم الدكتور أحمد الشناق
المعطيات الجديدة على مسار القضية الفلسطينية ما بعد طوفان الأقصى ، تشكل لحظة تاريخية غير مسبوقة لموقف عربي جاد وحقيقي وبفعل سياسي منتج للإستثمار في تفكيك المشروع الصهيوني على أرض فلسطين بقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة والإستقلال بعاصمتها القدس المحتلة وتفكيك المستوطنات على أراض الضفة الغربية ، وتفكيك المشروع الصهيوني بأهدافه وأطماعه بالسيطرة على المنطقة العربية والتحكم بمستقبل المنطقة بأنظمتها ودولها . والإحتلال يعلن عن مشروع الهيمنة دون مواربة .
– معطيات ما بعد الطوفان للإستثمار العربي
– هزيمة السردية الاسرائيلية التي سيطرت علي المجتمعات الأوروبية والغربية أمام السردية الفلسطينية والمظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني
– إسرائيل دولة منبوذة بإرتكابها الإبادة الجماعية وجرائم حرب ضد الفلسطينيين وعلى مرأى من العالم بأسره
– ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بتجويع الفلسطينيين وحرمانهم من مقومات الحياة، علاوة على تدمير المستشفيات والمدارس والبيوت
-صدور مذكرة إعتقال من الجنائية الدولية بحق قيادة الكيان المحتل كمجرمي حرب ومجرمين ضد الإنسانية
– رغم جرائم الإبادة الجماعية للفلسطينين في غزة ، واستخدام أعتى قوة عسكرية ، إلا أنها فشلت في تحقيق تهجير الفلسطينيين وكسر إرادة أهل غزة ومقاومتها
– هل استغل العرب بموقف تاريخي في لحظة تاريخية حاسمة معطيات طوفان الأقصى لتفكيك عقيدة ثهونينة تستهدف أوطانهم ودولهم، كما تستهدف الفلسطينين بترحيلهم من وطنهم التاريخي ، وحل القضية على الأكتاف العربية .