وطنا اليوم_ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن حصيلة القتلى جراء يومين من الاشتباكات بين قوات الأمن السورية وموالين للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، إضافة إلى عمليات انتقامية أعقبت ذلك، قد ارتفعت إلى أكثر من 600 قتيل، ما يجعلها واحدة من أكثر موجات العنف دموية منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل 14 عاما.
واندلعت الاشتباكات، التي بدأت أمس الأول الخميس، في تصعيد كبير للتحدي الذي يواجه الحكومة الجديدة في دمشق، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بنظام الأسد .
وقالت الحكومة إنها كانت ترد على هجمات لـ “فلول قوات الأسد”، وألقت باللوم في أعمال العنف الواسعة على “تصرفات فردية”.