وطنا اليوم _محمد ملكاوي _بالتزامن مع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة اليوم، يبرز اليوم الدور المحوري الذي لعبته المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم خلال الحرب.
وقاد الاردن بتوصيات ملكية منذ بداية الأزمة، جهودًا إنسانية ودبلوماسية مكثفة لإغاثة أهل غزة والتأكيد على حقوقهم المشروعة ،على الصعيد الإنساني، أوعز جلالة الملك للقوات المسلحة الأردنية بإرسال مستشفيات ميدانية مجهزة بأحدث المعدات الطبية، التي ساهمت في علاج آلاف الجرحى والمصابين، وتوفير الرعاية الصحية العاجلة لأهالي القطاع.منذ بداية الأزمة، قاد الأردن جهودًا إنسانية مكثفة، حيث أوعز جلالة الملك للقوات المسلحة الأردنية بإرسال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة، شملت إنشاء مستشفيات ميدانية مجهزة بأحدث المعدات الطبية، والتي استقبلت عشرات الآلاف من المرضى والمصابين.
كما أرسلت المملكة 122 عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية والطبية عبر طائرات سلاح الجو الملكي، إضافة إلى 266 عملية إنزال بالتنسيق مع دول شقيقة وصديقة.
بالإضافة الى إرسال مئات القوافل المحملة بالإمدادات الطبية والغذائية، إضافة إلى تنظيم عمليات إنزال جوي لنقل المساعدات إلى المناطق المتضررة.
وفي إطار الجهود الدبلوماسية، حرص جلالة الملك على رفع صوت أهل غزة في كافة المحافل الدولية، محذرًا من خطورة استمرار الاعتداءات ومطالبًا بضرورة وقفها فورًا.
وقد لعبت الاتصالات المكثفة التي أجراها مع قادة الدول والمنظمات الدولية دورًا رئيسيًا في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، وحشد الدعم لوقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
هذا الدور يعكس التزام الأردن الراسخ بدعم القضية الفلسطينية، ويجسد المسؤولية التاريخية التي تضطلع بها المملكة تجاه الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من موقفها الثابت في الدفاع عن حقوق الأشقاء في فلسطين، والعمل على تخفيف معاناتهم في مواجهة التحديات.