وطنا اليوم:أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن محافظة البلقاء عزيزة بكل مناطقها وعشائرها، وتمثل الأردن بالتسامح والمحبة والعيش المشترك، وهي مصدر فخر واعتزاز للأردنيين جميعا.
وأضاف جلالته أن الجميع يعرف تاريخ البلقاء ودور أهلها في بناء الأردن، وذلك خلال لقائه، الثلاثاء، وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة البلقاء في مبنى نادي المتقاعدين العسكريين، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأشار جلالة الملك إلى مدرسة السلط الثانوية للبنين كمنارة للعلم منذ بدايات تأسيس الدولة، وتخريجها أفواجا من أبناء الوطن ورجالات الدولة الذين خدموا الأردن بكل إخلاص.
وبين جلالته أن شوارع السلط القديمة شاهدة على التاريخ والحضارة في المدينة، التي تم إدراجها على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وختم جلالة الملك حديثه بالتأكيد على أن الأردن دائما قوي بهمة الأردنيين والأردنيات.
بدوره، رحب محافظ البلقاء سلمان النجادا بزيارة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى محافظة البلقاء، حيث الأهل والعزوة والسند، الذين يقفون صفا واحدا خلف قيادة جلالته لمواصلة مسيرة بناء الأردن العزيز القوي.
وهنأ النجادا جلالة الملك بمناسبة اليوبيل الفضي، مشيرا إلى أن المحافظة شهدت تطورا تنمويا كبيرا عبر 25 عاما الماضية.
ولدى وصول جلالته إلى نادي المتقاعدين العسكريين، استقبلته فرق شابات السلط، ودير علا، وكشافة ومرشدات مارجريس، ونادي شباب الفحيص.
وافتتح جلالة الملك مبنى نادي المتقاعدين العسكريين، مكان انعقاد اللقاء، واستمع إلى شرح من مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الدكتور إسماعيل الشوبكي، عن أندية المتقاعدين العسكريين، التي توفر خدمات اجتماعية ورياضية وثقافية للمتقاعدين العسكريين وعائلاتهم في مختلف المحافظات.
وكان جلالته، يرافقه سمو ولي العهد، زار مدرسة السلط الثانوية للبنين، واستمع إلى شرح من مدير المدرسة محمد الخرابشة حول المدرسة التي تأسست عام 1923 وتعد أول مدرسة ثانوية بالأردن، وعن دورها في رفد المسيرة التعليمية، كما استعرض جلالته مجموعة من الصور الأرشيفية لجلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، ولأفواج من الخريجين.
وزار جلالة الملك إحدى الغرف الصفية، كما دوّن جلالته كلمة في سجل زوار المدرسة.