الاحتلال يزعم السيطرة على منطقة مارون الراس في جنوب لبنان ويرفع علم الكيان

منذ ساعتين
الاحتلال يزعم السيطرة على منطقة مارون الراس في جنوب لبنان ويرفع علم الكيان

وطنا اليوم:زعم وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن جنوده جنودنا احتلوا منطقة مارون الراس في جنوب لبنان ودمروا منازل أطلق منها حزب الله صواريخ.
من جهتها قالت مصادر إن جيش الاحتلال رفع علم الكيان في مارون الراس بزعم السيطرة عليها، لافتة إلى أن جيش الاحتلال رفع العلم مبنى مقابل الشريط الحدودي مباشرة ويبعد عن الشريط 20 مترا.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، لقطات فيديو تظهر جنودا إسرائيليين وهم يرفعون العلم الإسرائيلي في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن لواء جولاني سيطر على مجمع لحزب الله في مارون الراس جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال، إنه عثر على قاذفة محملة وجاهزة لإطلاق الصواريخ على المستوطنات في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال الثلاثاء، أنه شن غارات تستهدف حزب الله في جنوب غرب لبنان، مع إعلان توسيع عملياته البرية بعد حشد قوات إضافية.
وذكر جيش الاحتلال أن الفرقة 146 بدأت عمليات محدودة ومركزة ضد أهداف وبنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب غرب لبنان.
وشار جيش الاحتلال إلى أنه رصد إطلاق نحو 85 صاروخا من لبنان نحو مناطق الشمال بما فيها مدينة حيفا، في وقت أكد أنه يشن غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال حزب الله اللبناني إنه قصف قوة إسرائيلية تقدمت باتجاه منطقة اللبونة الحدودية وحقق إصابات مؤكدة وأجبرها على التراجع، في المقابل أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن الجيش الإسرائيلي احتل منطقة مارون الراس ودمر منازل أطلق منها حزب الله صواريخ باتجاه إسرائيل.
وأكد حزب الله في بيان أن مقاتليه رصدوا قوة للعدو الإسرائيلي تسللت من خلف موقع القوات الدولية (يونيفيل) وتعاملوا معها بالأسلحة المناسبة، ما أرغمها على الانسحاب خلف الشريط الحدودي.
وأضاف الحزب في بيان منفصل، أنه قصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة الصاروخية، كما استهدف بسرب من المسيرات الانقضاضية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة يعرا.
كما أعلن حزب الله أنه نفذ 3194 عملية عسكرية ضد مواقع وأهداف إسرائيلية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى اليوم، مشيرا إلى أن عملياته العسكرية أدت إلى إخلاء 100 مستوطنة ونزوح أكثر من 300 ألف إسرائيلي.