وطنا اليوم_د. عادل يعقوب الشمايله
حزبُ المرشد الايراني في لبنان أطلقَ اليوم وابلاً من صواريخِ النملِ والعلقِ على شمالِ اسرائيل. بعضُ الصواريخ وصلت صحراء النقب ما بين الجليل الادنى والجليل الاعلى.
بعدَ ان مهدت منصاتُ الحزبِ المعقدةِ وبعمليةٍ مركبةٍ ومن مسافة اللاصفر، تَمَّ اطلاقُ الاف صواريخ الكاوشكيا المصنعةِ من الاطارات المستعملة التي تباع في بالات محطات البنزين ومحلات البناشر كونها غير معدنية فلا ترصدها القبةُ الحديديةُ كما أنها تذوب من حرارة محركها الطهراني فتنزلُ على شكل زفته ساخنه على رؤوس الاسرائيليين. والهدف اذلال الاسرائيليين وليس قتلهم. لأن الاذلال ابلغُ من القتل.
هذان النوعان من الصواريخ الإيرانية المصدر بالغةِ الدقة، قادرةٌ على تلويث مياه الينابيع وبرك السباحة وبرك الزراعة والانهار المسروقة، بحشرة العلق التي تلتصق بصورة عجيبة بحلق من يشرب الماء ويصعب انتزاعها من حلقه الا بعد خلع اسنانه، أو تنزلُ الى معدتهِ وتتوالد وتمتص الغذاء الذي يصل المعدة مما يسبب فقر الدم الدماغي للمصابين وجلطات الكلى.
أَّمَّا صاروخُ النملِ فإنهُ يحمل الاف حشرات النمل التي تقوم بسرقةِ المحاصيل خاصة القمح والشعير والعدس. مما سيوقف صادرات اسرائيل من هذه المحاصيل الى دول افريقيا خاصة السودان. وسيصيب اسرائيل ذاتها بمجاعه حيث سيُفقدُ الخبزُ وطبخات المجدرة وشوربة العدس وحراق باصبعه، وكذلك فقدان الشعير الذي يتغذى عليه الدجاج اللاحم والبياض. مصيبةْ عارمةٌ ستنصبُ على رؤوسِ الاسرائيليين. ستشلُ المطاعمَ وترتفع اثمان لحوم الضأن والبقر تبعا لذلك، وقد تضطرُ إسرائيل الى ذبح البقرات الحمر التي استوردتها من اجل شرعنة اعادة بناء هيكل سليمان الذي بناهُ الجن لاستقبال ملكة سبأ. هُم نفسُ الجن اللذين سبق وبنوا ساعة بج بن والبيت الابيض وتمثال الحرية في نيويورك ومبنى مجلس العموم البريطاني ومبنى الكابتل على الكابتل هل الذي يدوام فيه مرتزقة التبرعات من حشرات الايباك التي تحكم وتدير الولايات المتحدة الامريكية.
ضربة معلم لا يتقنها الا حزب اللات المعمم المتوضئ بدماء السوريين.