وطنا اليوم_في ظل الهجمات المتصاعدة على حزب إرادة، يجدد محمد ملكاوي، الذي سبق وقدم استقالته من الحزب وهو احد اعضاء المؤسسين وعضو مجلس الوطني سابقآ، دعمه الثابت لمبادئ الحزب ورؤيته الإصلاحية.
الملكاوي اعتبر أن الحملة الحالية، التي تستهدف الحزب بمحاولات تشويه متعمدة، هي تعبير عن عجز من يقف وراءها عن مواجهة الأفكار والبرامج التي يقدمها الحزب.
وأشار ملكاوي إلى أن حزب إرادة ليس مجرد تنظيم سياسي بل هو قوة دافعة نحو التغيير الإيجابي والتقدم لشباب.
و نشر محمد ملكاوي عضو مؤسس وعضو مجلس وطني سابق في حزب إرادة عبر صفحته على الفيس بوك :
#حزب_إرادة: منارة الأمل في وجه الهجمات الظالمة
رغم أنني قد استقلت من حزب إرادة وظهرت بعض الخلافات بيني وبين قياداته، إلا أن قناعتي بشأن الحزب تظل ثابتة. فهو بالنسبة لي ليس مجرد تنظيم سياسي، بل هو منارة للشباب ورمز للإصلاح والتغيير الإيجابي.
في الآونة الأخيرة، تعرض الحزب لحملة شرسة تستهدف تقويضه، من خلال محاولات للتصيد والتشهير. لكن هذه الهجمات لا تعكس سوى عجز من يقف وراءها عن مواجهة المبادئ والبرامج التي ينتهجها الحزب. إن حزب إرادة هو قوة دافعة نحو التغيير وشعلة للأمل والتقدم، ولن تؤثر هذه الهجمات المضللة على التزامنا بالقيم التي يؤمن بها الشباب.
أدعو الجميع إلى التمسك بمبادئ الحزب وعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب. إن الحقائق لا يمكن إخفاؤها والجهود الصادقة لا يمكن تقويضها. سيبقى حزب إرادة منارة للأمل والتغيير، وسنظل داعمين له في مسعاه لتحقيق أهدافه النبيلة وتعزيز مستقبل أفضل لشبابنا ووطننا.