وطنا اليوم_ نظم مركز القدس للدراسات السياسية اليوم الأربعاء جلسة حوارية بعنوان (إنتخابات 2024 حفز المشاركة السياسية ومغادرة العزوف)، في قاعة لجنة تحسين خدمات مخيم حطين بلواء الرصيفة، تحدث فيها النائب الأسبق الدكتور مصطفى ياغي، ومدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي.
وأشار ياغي في حديثه إلى دخول الأردن مرحلة جديدة عنوانها قانون إنتخاب يمنح المواطن الحق في إنتخاب الحزب الذي يريد على المستوى الوطني، والقائمة التي يريد على مستوى الدوائر المحلية، موضحًا أهمية الإقبال على صناديق الإقتراع.
وأكد ياغي ضرورة تقوية مؤسسة البرلمان عبر المشاركة بكثافة وتعزيز الشرعية التمثيلية للمجلس ومكافحة مظاهر شراء الأصوات، مؤكدًا أن الإقبال الكثيف على الإقتراع، كفيل بالحد من نتائج أية تدخلات في العملية الإنتخابية، وتقليص أثر “المال الأسود”.
من جانبه، قال الرنتاوي إن الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف والتي كان المركز قد أطلقها منذ حوالي عام، جاءت بناء على دراسة دقيقة لمعدلات الإقتراع والتي ظهر إنخفاضها بشكل لافت في 6 مناطق ودوائر إنتخابية، منوها إلى أن النسبة الإجمالية لمعدلات الإقتراع في الإنتخابات النيابية والمحلية الأخيرة والتي لم تتجاوز 30 بالمئة، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لأن يقوم الناخب والناخبة في هذه المناطق بإختيار وترشيح من يمثلهم ويعكس أولوياتهم, خاصة وأن المناطق الأقل إقتراعًا تعد من الأكثر من حيث أعداد من يحق لهم الإقتراع.