وطنا اليوم:كشف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية أن بلاده تدرس مع الأردن والاحتلال إغلاق الجسور من أجل مواجهة التفشي السريع للفيروس المتحور، ومنع انتشاره.
وشدد شتيه على أن ارتداء الكمامات، وغسل الأيدي، والتعقيم، والتباعد الجسدي هو السلاح المتوفر بين أيدينا حتى الآن، قبل وصول حصتنا من اللقاح قريبا لمواجهة الفيروس، الذي يتوالد بسلالات جديدة، وبتسارع كبير أجبر العديد من دول العالم التي خففت من تدابير الوقاية للعودة إليها درءا لمخاطر الفيروس المتحور.
أكد اشتية في كلمته خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، الاثنين، في رام الله، أن الالتزام الواسع بإجراءات الإغلاق الجزئي أدت إلى نتائج إيجابية، وانخفضت نسب الإشغال بشكل كبير في المستشفيات المخصصة لجائحة كورونا، معربا عن أمله باستمرار هذا الالتزام حتى يتم تخطي المرحلة الحرجة المقبلة، بأقل خسائر ممكنة.