عملية فاشلة بكل المقاييس

14 أبريل 2024
عملية فاشلة بكل المقاييس

الطيار يوسف الدعجة

لا ننسى إيران كونترا ايام الرئيس رونالد ريجن عندما زودت إمريكا بالسلاح والصواريخ في حربها مع العراق وكان رئيس جهاز الموساد أري بن ميناش هو من سهل نقل الأسلحة من الكيان إلى إيران.
اما الطائرات المسيرة التى أسقطت تم اسقاطها بواسطة نظام TIMAR مدى هذا النظام 70 كم وكل نظام يحتوي على 20 صاروخ نظام متكامل تتبع ورصد وأطلاق لهذا السبب كنا نرى لهب مثل الشهاب في السماء وهذه الطائرات المسيرة عند اصابتها
الطائرات المسيرة ليست بصاروخ هي طائرة صغيرة جدا لها محرك صغير. رباعي الأشواط مثل محرك السيارة لكن حجمة صغير ولا تصدر لهب مثل الصاروخ
اما ما كان من بقايا صاروخ في مرج الحمام لربما هو بقايا محرك صاروخ مضاد لصواريخ لان انبوب محرك الصواريخ الإيرانية اكبر بكثير من هذا الحجم حتى تتمكن من حمل وقود صلب او سائل بكميات كثيرة
المسافة بين الساحل الغربي الفلسطيني والاردن اقل من ٥٠ كم جوي اي في مجال المضادات الصاروخية

اما الردارات الأرضية للعدو الصهيوني تستطيع رصد 400 ميل جوي اي ما يقارب 700 كم من نقطة الصفر إلى ارتفاع 100000 قدم غير الطائرات التى تحمل رادارات جوية مثل اي واكس و هك اي عين الصقر والاقمار الاصطناعية والردارات الأرضية لتتبع مسار الصواريخ ورصدها من ناحية السرعة والارتفاع والتحليق وسرعة واتجاه الرياح حتى يتم إطلاق الصاروخ المضاد ليتم تلاقي الصاروخين في نقطة محددة في الفضاء