وطنا اليوم:لم يتوقف عدوان الاحتلال على غزة للشهر السادس على التوالي، مخلفا حصيلة هائلة من الشهداء، جراء استهداف البشر والحجر وكل مناحي الحياة في القطاع المحاصر.
وفقا لحصيلة بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الاحتلال ارتكب 2922 مجزرة، راح ضحيتها 39 ألفا و975 شهيدا ومفقودا، بينهم 14 ألفا و500 من الأطفال، و9 آلاف و560 من النساء.
ولم يكف الاحتلال عن استهداف المدنيين ومقدمي الرعاية الطبية والصحية، حيث استشهد 484 من الطواقم الطبية، و65 من الدفاع المدني، و140 من الصحفيين، منذ بدء العدوان على غزة، بحسب إعلام غزة الحكومي.
كما أخرج الاحتلال 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدف 159 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف.
واستشهد من الطلبة نحو 5 آلاف و994 في قطاع غزة، و56 في الضفة الغربية، كما استشهد 266 معلما في القطاع، بحسب بيانات وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وأفادت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بإصابة نحو 9 آلاف و890 من الطلبة في قطاع غزة، و329 في الضفة، كما أصيب 973 معلما وإداريا في غزة، و6 في الضفة، منذ 7 اكتوبر الماضي.
قصف تحت رؤوس قاطني المنازل
ومع استهداف الاحتلال منازل المدنيين، وتدمير 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و290 ألف وحدة أخرى بشكل جزئي، مستخدمة قرابة 70 ألف طن من المتفجرات، اضطر أهل القطاع إلى النزوح مجبرا.
تدمير مناحي الحياة بغزة
وذكرت معطيات المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أنه جرى تدمير 171 مقرا حكوميا، و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و 305 مدارس وجامعات جزئيا، كما طال التدمير 229 مسجدا بشكل كلي، و297 مسجدا بشكل جزئي، إضافة إلى تدمير 3 كنائس.
وصادرت قوات الاحتلال قرابة 27 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأنشأ 3 مناطق عازلة حول المستعمرات، منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
وخلال 6 أشهر درست جهات التخطيط التابعة للاحتلال ما مجموعه 52 مخططا هيكليا بغرض بناء ما مجموعه 8 آلاف و829 وحدة استيطانية، على مساحة 6 آلاف و852 دونما، جرت عملية المصادقة على 1895 وحدة استيطانية.
وفق الهيئة، فقد نفذ جيش الاحتلال والمستوطنون خلال الأشهر الستة الماضية نحو 9 آلاف و700 اعتداء بالضفة، منها 1156 اعتداء نفذها مستوطنون، وتسببت في استشهاد 12 فلسطينيا.
وطالت تلك الاعتداءات الثروة الطبيعية بالاعتداء على أكثر من 9 آلاف و600 شجرة بالتحطيم والاقتلاع والتسميم، معظمها من أشجار الزيتون.