وطنا اليوم:شهدت محافظة بورسعيد أمس يوما حزينا بسبب حادث سير راح ضحيته 4 أشخاص من بينهم سيدة، بكتهم القلوب قبل العيون، وباتت قلوب ذويهم يعتصرها الألم ويأكلها الحزن، وخيم الحزن على أهالى الضحايا طلاب جامعة بورسعيد والسيدة المتوفاة.
وثق الفيديو تحرك السيارة الطائشة بسرعة جنونية، لتصدم الطالبين محمد خميس وعمر شريف، ليلقيا مصرعهما في الحال، كما صدمت الطالب محمد عبد الله الشامي، الذي تعرض لإصابة خطيرة، لكنهما توفيا بعد وصولهما إلى المستشفى، وفق ما نشرته وسائل إعلام مصرية.
وتم تداول فيديو لكاميرا مراقبة كشفت اتجاه السيارة بشكل سريع بجانب السيارة في شارع 23 ديسمبر، وحينها صدم سائق السيارة وهو طالب، لثلاث طلاب وسيدة تبلع من عمرها 50 سنة، وصدمهم في سيارة أخرى كانت تقف بجوار الرصيف، فلقي اثنان منهما مصرعهما في الحال، وتم نقل اثنين آخرين إلى مستشفى الزهور المركزي.
جدير بالذكر أن حوادث السير تتكرر في مصر لأسباب، أبرزها التراخي في تطبيق معايير الأمان، ورعونة القيادة، وفق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (رسمي)، وسط إجراءات حكومية منذ سنوات، منها تدشين طرق جديدة، وتوسعة محاور الطرق السريعة لتقليل الحوادث.