وطنا اليوم:ردت الصين على الاتهامات الغربية لتورط جماعات تابعة للدولة الصينية بشن هجمات إلكترونية ضد اللجنة الانتخابية في المملكة المتحدة والبرلمانيين البريطانيين.
وأدانت السفارة الصينية في المملكة المتحدة مزاعم الحكومة البريطانية، واصفة الاتهامات بأنها “لا أساس لها من الصحة” و”افتراء خبيث”، وفق ما أفادت شبكة سي ان ان الأمريكية.
ونقل بيان السفارة الصينية اليوم “إن ادعاء المملكة المتحدة بأن الصين كانت مسؤولة عن الحملات السيبرانية الخبيثة التي تستهدف المملكة المتحدة لا أساس له من الصحة على الإطلاق ويشكل افتراءً خبيثًا. الترويج البريطاني لما يسمى “الهجمات الإلكترونية الصينية” بلا أساس، وإعلان العقوبات هو تلاعب سياسي صريح”.
ويشار إلى أن مكتب الخارجية البريطانية اتهم مجموعات صينية مرتبطة بالدولة بشن حملات إلكترونية ضد لجنة الانتخابات البريطانية في عامي 2021 و2022 وكذلك البرلمانيين البريطانيين، وقال إنه فرض عقوبات على شركة وعلى متورطين في عمليات “APT31″، وهي المجموعة المتهمة بالتجسس على المشرعين البريطانيين.
فيما قالت بكين: “اتهمت المملكة المتحدة الصين زوراً بمحاولة التدخل في الديمقراطية البريطانية. هذه ليست أكثر من حيلة دعائية وهذا أيضاً نموذج لمثل لصوص يصرخون “اقبضوا على اللص””، وتابعت قائلة إنها اتخذت خطوات تجاه المملكة المتحدة وسوف تتخذ رد فعل “مبرر وضروري” على العقوبات التي تفرضها لندن.
وأضافت الصين في بيانها: “نحث بشدة المملكة المتحدة على التوقف فورا عن نشر المعلومات الكاذبة عن الصين، والتوقف عن مثل هذه المهزلة ذاتية التنفيذ، ومكافحة الصين، ونحثها على الامتناع عن المضي قدما في الطريق الخاطئ الذي يؤدي فقط إلى الفشل”، حسب قولها.