وطنا اليوم:قالت اللجنة المالية في مجلس النواب، الأربعاء، إن العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلة أثر على القطاع السياحي الأردني والقطاعات المرتبطة به بانخفاض نتائج أداء القطاع للربع الأخير من العام الماضي بنسبة 90%.
وأضافت اللجنة في تقريرها بشأن الموازنة، أن العدوان الإسرائيلي منذ تشرين الأول الماضي أثّر في الشعور العام على كافة المواطنين لشعورهم بالاضطهاد والاعتداء على الأشقاء والمقدسات الإسلامية والمسيحية مما أثر سلبا في الاستهلاك العام.
وأوضحت أن القطاع السياحي تأثر بشكل مباشر والقطاعات المرتبطة به جراء العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن دراسة اللجنة توقعت أن تنخفض نتائج أداء القطاع السياحي للربع الرابع بنسبة 90% عن مستوى النمو الذي حقق في كل ربع من الثلاث أرباع الأولى من العام الماضي، والتي سجلت نموا بنسبة 37.7% في العام الماضي.
وأشارت إلى أن الدخل السياحي تأثر بقيمة 850 مليون دينار، كانت ستسهم بارتفاع الناتج المحلي الإجمالي إلى قرابة 4% مع نهاية العام الماضي.
وأوضحت أن الإيرادات الضريبية انخفضت بقيمة 100 مليون دينار في حدودها الدنيا.
ن في محافظة المفرق شمالي الأردن. (مفوضية اللاجئين)
وقالت اللجنة ، إن الأردن شهد انخفاضا في استجابة المجتمع الدولي لآداء دوره “الأممي” في رفع المساهمة وتحمل أعباء اللجوء، حيث إنها “لم تفِ تغطية الكلف السنوية” بعد أن غطت 22.3% من إجمالي متطلبات خطة الأردن للاستجابة للأزمة السورية.
ولنهاية شهر تشرين الثاني الماضي، بلغ حجم تمويل خطة الاستجابة للأزمة السورية 508 ملايين دولار وبنسبة تمويل بلغت 22.3%.
وأكدت في تقريرها بعد اختتام مناقشات مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2024، أنه “رغم عدم تغطية الكلف السنوية وانخفاضها” عاما بعد عام، إلا أن الاستجابة “لم تفِ تغطية الكلف السنوية”.
وأشار تقرير اللجنة إلى أن الاستجابة للجوء السوري بلغت في العام الماضي 359 مليون دينار؛ موزعة على 243 مليون دولار لدعم اللاجئين لتبلغ ما نسبته 67.7% من إجمالي قيمة الاستجابة، مؤكدة على أن حصة كل مستضاف بلغت 13.5 دينارا شهريا فقط إذا قسّمت على العدد الإجمالي للاجئين.