بقلم د.عبدالحليم العشوش
معروفون تماما من يصدرون الخضار والفواكه لدولة الإرهاب، ،،فيرسلون البندورة بلون الدم الغزاوي الذي يراق ليل نهار وعلى مدار الساعه من قبل قوات الاحتلال ،،،ويرصفون التفاح ليستمتع القتله بأكله ويمضغون ذلك الدم القاني دون أن يهتز لهم جفن …
المطبعون شركاء قتلة أهلنا في غزة وجنين وطولكرم،،،باعة الأرض والعرض ،،الراقصون على جراحنا، ،،من باعوا دينهم
بدولارات معدودة وبثمن بخس أرواح الأطفال والنساء..
لقد بلغت الوقاحة مبلغها، ،وتغمس الدم بخيانة لن يغفر لهم التاريخ مافعلوه وسيأتي اليوم الذي يكون مصيرهم فيه ان يلقوا في مزابل التاريخ…
المتاجرون المطبعون ممن يرسلون شاحنات ملأى باصناف الخضار والفواكه والتي يحرصون فيها على إنتاج مواصفات خاصة لعدو أفسد البلاد والعباد واكثروا في ارضنا المقدسة الفساد …
الى أولئك الذين لابد لهم من إجراء الفحص الوراثي و Dna ليتاكدوا من دمهم هل هو دم عروبي قومي اسلامي، ،،هل ينطقون بالشهادة كالتي نسمعها من أهلنا في غزة الصمود.
ياعيب العيب وقلة الحيا قليلة على هؤلاء، أمثالهم لابد وان يفضحوا على رؤوس الاشهاد ليوصموا بالعار ماداموا على قيد الحياة وان تستبدل اسماءهم وشركاتهم وموسساتهم
بباعة الدم والأرض والعرض
الا لعنة الله على شواربكم النجسة …