وطنا اليوم – رعى سعادة الدكتور طلال أبو غزالة وبمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم الثلاثاء جلسة حوارية توعوية بعنوان “أصحاب الهمم السيبرانية” نظمها ملتقى طلال أبو غزالة بالتعاون مع المركز الوطني للأمن السيبراني وبحضور نادي الأمير علي للصم.
وقال الدكتور أبو غزالة في كلمته بالجلسة الحوارية إن أمن المعلومات هو أهم من حراسة وأمن المباني والممتلكات، وأنه على الرغم من أنه ينتج أحدث أنواع الهواتف الذكية، إلا أنه لا يزال يستخدم الهواتف الغبية فبنا أكد رئيس المركز الوطني للأمن السبراني باسم محارمة أهمية الشراكة بين منظمات المجتمع المدني مع الدولة لتوسيع رقعة التوعية بالنسبة للأمن السبراني في المجتمع الأردني، وأن يعود الأردن إلى الريادة في رفد العالم بالخبرات التقنية المتمكنة كما كان ولا يزال. بدورها أكدت رئيس الملتقى الثقافي للمكفوفين الأستاذة سهير عبد القادر في كلمتها بالجلسة الحوارية أهمية وقوف جميع أفراد المجتمع الأردني لا سيما الأشخاص من ذوي الإعاقة إلى جانب إخوتهم في غزّة العزة وقلوبهم تنزف ألماً على ما يعانوه من ويلات الحرب وانتهاكاً لحقوق الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الاعاقة.
كما أكدت عبد القادر ضرورة مواكبة الأشخاص من ذوي الإعاقة للعالم في جميع أشكال التطور التكنولوجي وقالت إن اليوم العالمي لذوي الإعاقة هو يوم لقياس أشواط الإنجاز وتحديد المعيقات وإيجاد الحلول.
وتم خلال الجلسة الحوارية إلقاء محاضرة عن الأمن السيبراني من الناحية التقنية ونشر الوعي عبر الإعلام الرقمي وبعض التطبيقات التي تتعلق بقارئات الشاشة لذوي الإعاقة البصرية والمكبرات لضعاف البصر شارك فيها من المكفوفين أحمد المصري وتقي القرارعة ومجد أبو دلو وأنس الريان.
وتناولت الجلسة الحوارية موضوعات حول أشكال الأمن السبراني وكيفية التصدي للقرصنة الإلكترونية بجميع أشكالها عبر وسائل التواصل الإجتماعي والأجهزة الذكية وغيرها من أدوات التكنولوجيا التي ترتبط بالشبكة الدولية.
وفي ختام الجلسة الحوارية تم تبادل الدروع التذكارية وتكريم رئيس الملتقى سهير عبد القادر لجهودها الدؤوبة والمخلصة بالعمل للتنمية الشاملة للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية على مدار أكثر من ثلاثين عاماً كما تم تقديم هدايا تذكارية للحضور ومطبوعات حول الأمن السيبراني بطريقة بريل.
وهدفت الجلسة الحوارية التوعوية إلى التعريف بأهم الممارسات والتحذيرات الأمنية في عالم الأمن السيبراني وأكثر الأخطاء الشائعة التي تعرض الأشخاص والأجهزة للإختراقات.