“الاردن القوي “

27 نوفمبر 2023
“الاردن القوي “

الأكاديمي والإعلامي الأستتاذ الدكتور  مصطفى محمد عيروط يكتب

جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في لقائه مع ممثلين عن القطاع الخاص قال “الأردن قوي ومستقر والأزمات تجعله دائماً أقوى”
“أهميه الإستمرار في مسيرة التحديث الإقتصادي والإداري رغم التحديات “
“منعة الأردن الإقتصاديه قوة للأردنيين والأشياء في فلسطين “
“الأردن القوي هو القادر على الإستمرار في دعم الأشقاء الفلسطينيين”
وفي رأيي كمواطن إعلامي وأكاديمي فإن اللقاء جاء في وقته في لقاء هام مع ممثلين عن القطاع الخاص وقد حسم جلالة سيدنا القول بأن ” الأردن قوي والأردن القوي هو القادر على الإستمرار في دعم الأشقاء الفلسطينيين” ولهذا في رأيي الدائم بأن أصوات البعض والذين يستغلون قنوات التواصل الإجتماعي وإعلام غير مهني للتطاول والنعيق وتحليلات بعيده عن الواقع وأقرب إلى الخيال والفتن والإفتراءات والإشاعات والتحريض السلبي عليهم أن يعرفوا أو هم يعرفون لكنهم يتجاهلون حقيقه راسخه متجذره وثابته بأن الأردن قوي وقوته في قيادتنا الهاشميه التاريخيه والشعب الأردني ولا يوجد إثنان يختلفان حول المبدأ الراسخ الله-الوطن – الملك و تعمل قيادتنا الهاشميه ليل نهار للوطن والشعب وفلسطين والقدس والأمه “وبأن الأردن القوي هو القادر على الإستمرار في دعم الأشقاء الفلسطينيين” فلدينا جيش عربي مصطفوي قوي جداً يعرفه كل شبر في الوطن وفي فلسطين والقدس وأجهزة أمنيه قويه جداً وفي رأيي كمواطن بأن جلالة سيدنا حسم أيضاً موضوعاً هاماً بأن “الأزمات تجعل الأردن دائماً أقوى” ومن يتابع فقد مر على الأردن أزمات وتحديات إستطاع بحكمة القياده بإرادة وإدارة شعب وقيادة هاشميه أن يخرج منها أقوى كما حدث مؤخراً مثلاً في ما يسمى ربيع عربي وفي الكورونا فالأردن في رأيي مهيأ أن يكون مركزاً اقليمياً للغذاء والدواء والتعليم والصحهدة وهو أي الأردن قصة نجاح وإنجازات في كافة الميادين ودائماً أتحدث وأكتب عن “ثقافة الإنجاز والنقد البناء” فالأردن القوي كما قال جلالته يحظى “بدعم الأشقاء والأصدقاء لأنه بلد قوي” فالقياده والشعب في تلاحم معروف وتاريخي والعمل كما أعرف من الميدان بشعار ثابت في كل مكان أراه وأسمعه في المملكة الأردنيه الهاشميه “كلنا معك” فهنا “نعيش وهنا نموت و”هذه بلدنا وما بنخون عهودها ” والقطاعات الإقتصاديه مدعوة كما قال جلالة سيدنا””من الضروري إدامة عجلة الإقتصاد الوطني وداعياً جلالته إلى إيجاد آليه للتحوط حماية للإقتصاد نتيجة للظروف المحيطة الراهنة ويدعو القطاع الخاص إلى المساهمة في تقديم الأفكار والحلول لدعم بعض القطاعات الإقتصاديه المتأثره جراء الأوضاع الراهنة خصوصاً قطاع السياحه”
وقد حسم جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المفدى بأهمية الإستمرار في مسيرة التحديث الإقتصادي والإداري رغم التحديات وفي رأيي بحكم علاقاتي مع مختلف القطاعات الإقتصاديه بأن دورهم في تقديم الإقتراحات والملاحظات عن أي موضوع وغرفهم الصناعية والتجارية تقوم بدور فاعل ومؤثر وفي رأيي بأهمية العمل الحكومي في الميدان والإستماع إلى الفعاليات الإقتصادية وإيجاد الحلول في الميدان فالصناعيون مثلاً لديهم غرفة صناعة الأردن وغرفة صناعة عمان والزرقاء واربد وهي غرف منجزهة ونشيطه فاعلة مؤثره وهناك قصص نجاح وإنجازات فيها وأثبتت وجودها داخلياَ وخارجياً من خلال التصدير وأثبتت متابعتها وقوتها في أثناء تحدي أزمة الكورونا وقد أثبت الأردن القوي “وبأن الأزمات تجعله أقوى” لأن الشعب والقيادة الهاشمية متحدة وقيادتنا الهاشمية مع الشعب وإلى الشعب دائماً وأنها صمام أمان للوطن وأمنه وإستقراره ونمائه
وفي رأيي الدائم بأن قاعدة النجاح للتحديث الإقتصادي والسياسي هي في مثلث تعليم قوي وإقتصاد قوي وإداره قوية والإدارة الكفوءة المنجزة التي تنجز بكفاءة على الواقع وأن تخضع للتقييم الدوري كل ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو عام وهذا يكون بتغييرات إدارية جذرية في أي مكان وتقييم جذري لأي إدارة دورياً عن مدى الإنجاز والكفاءة للمكان بعيداً عن أي إنجازات بإرضاءات وشعبويات إن وجدت بالتحقيق عنها إن وجدت في أي مكان عام.
برأيي كمواطن بأن حديث جلالة سيدنا لممثلي القطاع الخاص هو رؤية ملكية سامية ونهج عمل دائم للحكومة والقطاع الخاص وتشخيص للواقع ونهج لزيادة تحصين الجبهة الداخلية وفي رأيي بأن أي مسؤؤل أول تنفيذي بدءاً من رئيس الوزراء والوزراء ورؤساء الهيئات ومجالس الأمناء والأمناء العامين ورؤساء الجامعات وأمين العاصمه ورؤساء البلديات وسلطة إقليم العقبه وأي مسؤؤل عليه في رأيي كمواطن دور في فتح الأبواب للجميع وإقترح بتخصيص هاتف وموقع اليكتروني للإستماع إلى الإنجازات والرأي فيها بنقد بناء وأن لا يتعرض من يقوم بالنقد البناء إلى أي إنتقام إداري لا سمح الله وفي أي وزارة أو مؤسسة أو دائرة أو جامعهدة وأن تكون هناك متابعات والقدرة على المتابعة والحل لأي موضوع وأي مشكلة وهنا في رأي بأن مؤسسة الديوان الملكي الهاشمي العامر نموذج وقدوة في التواصل مع الجميع ومتابعة أي مشكلة وأي موضوع بدقة وسرعة والنموذج هو معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر السيد يوسف العيسوي والولاء المطلق لجلالة الملك وسمو ولي العهد والقيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك وسمو ولي العهد لا مثيل لهم في البناء والتطوير والتحديث والمتابعة والإنجازات والقدرة على مواجهة التحديات والأزمات والأمن والإستقرار والتسامح والحكمة والعدل ومع الشعب وإلى الشعب والعمل ليل نهار والمواقف التاريخية وإحترام العالم فكل أردني يفخر ويعتز بأنه اردني وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى فكلنا معك وخلفك أن الأردن مع أبي الحسين والحسين بن عبد الله الثاني قد قرنا كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الأمين.