وطنا اليوم:أفادت مصادر من الحملة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين عن ورود معلومات شبه مؤكدة تشي بشمول أسرى أردنيين خلال أول دفعة تبادل أسرى بين حماس والاحتلال.
وكان الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ثائر شريتح، قال الأربعاء، إن القائمة الإسرائيلية لأسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي تحريرهم وفق اتفاق الهدنة، “ضمت أسيرات من ذوات المحكوميات الطويلة وممن أمضين سنوات طويلة في سجون الاحتلال”.
وأضاف شريتح أن أسرى أردنيين من ضمن المفرج عنهم في صفقة التبادل الحالية بين الاحتلال وحماس
ومن المتوقع أن يدخل اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقت في قطاع غزة حيز التنفيذ خلال الساعات القادمة ولمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من النساء المدنيات والأطفال المحتجزين في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
آلية الإفراج
تبدأ آلية الإفراج بعد أن تبعث حماس من خلال الوسطاء بقائمة الأسرى “الإسرائيليين” الذين سيفرج عنهم في اليوم التالي، لحكومة الاحتلال للمصادقة عليها ولتبدأ عملية التنفيذ في اليوم التالي.
تسليم المحتجزين “الاسرائيليين” إلى الصليب الأحمر الذي سينقلهم إلى منطقة رفح برعاية من الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين يتم نقلهم إلى جانب الاحتلال.
وعند تسلمهم من طرف جيش الاحتلال، تبدأ تل أبيب بالإفراج عن الأسيرات والأطفال الفلسطينيين وفق العدد المتفق عليه، بمعدل أسير إسرائيلي مقابل 3 أسرى فلسطينيين.
وفي أثناء أيام الهدنة، تبقى قوات الاحتلال على حالها وفي مواقعها داخل قطاع غزة، على أن تلتزم حماس وباقي قوى المقاومة بوقف تام لإطلاق النار.
وبحسب وسائل إعلام عبرية فمن المتوقع في اليوم الرابع من الهدنة بإعطاء أسماء جديدة من المحتجزين الإسرائيليين تعلن حماس رغبتها في إطلاق سراحهم مقابل إفراج تل أبيب عن أسرى فلسطينيين، وفق المعادلة المتفق عليها وهي إسرائيلي مقابل 3 فلسطينيين.
ولا تشمل الصفقة جنود الاحتلال ولا العمال الأجانب الذين كانوا في غلاف قطاع غزة يوم تنفيذ حماس عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي