أبدى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، -خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بمدينة رام الله- استعداده “للمساعدة في إدارة القطاع” بعد “عزل” حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويعد اجتماع بلينكن وعباس، الثاني من نوعه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة والأول في الضفة الغربية، وجاء بعد جولة مباحثات أجراها وزير الخارجية الأمريكي في “إسرائيل” والأردن وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب.
ونقلت مصادر إعلامية غربية، أن “بلينكن أبلغ الرئيس الفلسطيني، خلال الاجتماع أنه يتعين أن تلعب السلطة الفلسطينية دورا محوريا في مستقبل غزة”.
وأضافت “مستقبل غزة لم يكن محور الاجتماع لكن السلطة الفلسطينية بدت مستعدة للعب دور”، لافتا إلى أن بلينكن “شكر عباس لمساعدته في الحفاظ على الهدوء بالضفة الغربية”.
واقترح بلينكن أن أكثر حل منطقي في القطاع هو أن تتولى “سلطة فلسطينية فعالة ومنشَّطة” إدارته في نهاية المطاف، لكنه اعترف بأن الدول الأخرى والوكالات الدولية من المرجح أن تلعب دورا في الأمن والحكم في هذه الأثناء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 30 يوما عدوانا مدمرا على غزة، استشهد فيها حتى اللحظة 9770 فلسطينيا، منهم 4800 طفل و2550 امرأة و596 مسنا، فيما أصيب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما استشهد 151 فلسطينيا واعتقل 2080 بالضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.