وزير الأمن السابق شاؤول موفاز يدعو إلى إطلاق سراح جميع السجناء الأمنيين في إسرائيل مقابل المختطفين

28 أكتوبر 2023
وزير الأمن السابق شاؤول موفاز يدعو إلى إطلاق سراح جميع السجناء الأمنيين في إسرائيل مقابل المختطفين

من وجهة نظره، فإن عدد الرهائن الكبير بيد حماس يستوجب توجها مختلفا من جانب الحكومة “إنهم 229. وهذا رقم لا يصدق. في حرب يوم الغفران، لم يصل الأمر إلى المدنيين، انتهى بين الجيش والمصريين والسوريين”.

دعا رئيس الأركان ووزير الأمن السابق شاؤول موفاز إلى إطلاق سراح المختطفين حتى وإن استلزم الأمر الإفراج عن السجناء الأمنيين في إسرائيل وذلك خلال مقابلة أجرتها معه القناة N12 أمس الجمعة حيث قال إنه “مستعد لإعطاء حماس كل شيء. دعوهم يأخذون جميع السجناء الستة آلاف، ويعيدون إلينا جميع المختطفين”.

دعا رئيس الأركان ووزير الأمن السابق شاؤول موفاز إلى إطلاق سراح المختطفين حتى وإن استلزم الأمر الإفراج عن السجناء الأمنيين في إسرائيل وذلك خلال مقابلة أجرتها معه القناة N12 أمس الجمعة حيث قال إنه “مستعد لإعطاء حماس كل شيء. دعوهم يأخذون جميع السجناء الستة آلاف، ويعيدون إلينا جميع المختطفين”.

ووصف موفاز رد الفعل الأولي على هجوم حماس بحالة من عدم القدرة على رؤية الأمور والاستجابة، سواء على المستوى السياسي، أو الحكومة، وكذلك على المستوى العسكري، الاستخبارات والجاهزية. وكانت هناك وجهة نظر سائدة مفادها أن وجود حماس أقوى هو أفضل لنا في مقابل سلطة فلسطينية أضعف.

وتابع موفاز، وفقا لوجهة النظر هذه فقد تم السماح بتحويل الأموال إلى حماس لأنها تذهب إلى المواطنين، لكنها ذهبت إلى حماس وساهمت في بنائه وتعزيزه. لقد كانت هناك وجهة نظر بقبول معادلة الهدوء مقابل الهدوء، وهذه كارثة بحال التعامل مع منظمات إرهابية. لقد درسنا منظمة حماس. لكني أعتقد أن هذه الحكومة لم تعرف منظمة حماس ولم تدرسها. لقد درسنا منظمة حماس، وحاربناها حتى النهاية في “حارس الأسوار” في الانتفاضة الثانية.

وقال موفاز إنه وفقا لقراءته المشهد العام حيث “يعسكر جيشان من الإرهابيين على حدود إسرائيل، أحدهما قوي جدا في الشمال، حزب الله. والآخر أصغر وأضعف. كلاهما بنفس القدر من القسوة”. وأضاف أنه من الواضح أن الجيش من الشمال هو المشكلة والتهديد الرئيسي. وعليه فإن موفاز يرى أنه كان من الأجدر أن “يبدأوا حملة ضد حزب الله أولاً وأن يبذلوا قصارى جهدهم ضد حماس لإطلاق سراح المختطفين أولاً. أنا مستعد لمنحهم كل شيء. دعوهم يأخذون السجناء الستة آلاف جميعهم”، تماما كما حصل حين وافقنا على صفقة شاليط (مع حماس) وحتى صفقة تننبويم (مع حزب الله).

من وجهة نظره، فإن عدد الرهائن الكبير بيد حماس يستوجب توجها مختلفا من جانب الحكومة “إنهم 229. وهذا رقم لا يصدق. في حرب يوم الغفران، عندما حدث إخفاق عسكري قبل 50 عاما وكنت فيه ضابطا، قائد دورية للمظليين، لم يصل الأمر إلى المدنيين، انتهى بين الجيش والمصريين والسوريين”.

كما اعتبر موفاز أن اعتماد ممر إنساني في غزة كان خطوة في غير مكانها. وقال “أنا أعارض ذلك بشدة. أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نكون أكثر قسوة من حماس، ولكن عندما يكون الأطفال والنساء والأجداد داخل القطاع في أيدي هذه المنظمة القاتلة، كيف تسمحون بممر إنساني؟ دعونا أولاً أن نرتب زيارة للصليب الأحمر، دعونا نرى وجوههم، دعونا نعرف أسماءهم ونعرف ما هي حالتهم”.