بقلم ا.د محمد مصالحة
أمريكا افتعلت وهيات اسباب الحرب الاوكرانيه وزجت بدول أوروبا اومن تسميهم بشركاءهارغما عنهم ورغم الضرر الذي يلحق بشعوبهم من تضخم وارتفاع اسعار الطاقه..وجعلت أوروبا أسيره لمخططاتها العدوانيه وبيع اسلحتها الحديثه ….وها هي تستدير للشرق الأوسط بالتنسيق مع ربيبتها المستعمره الصهيونيه لتكن حرب وحشيه ضد قطاع غزه وتدمير كل سبل ووسائل الحياه في مدن ومخيمات القطاع وتزود العدو الصهيوني بكل وسائل وادوات القتل والموت.. وتحاول الان ان تضغط و تطلب من دول صديقه لها كمصر والاردن وفلسطين ودول الخليج
ان يوافقوا علىخطة اسرائيليه لتهجير أهالي غزه ولو على مراحل انتهاء برحيلهم مكرهين إلى سيناء وهو ما ترفضه مصر والاردن وفلسطين والعرب شعوبا وحكومات وبالتالي تخاطر بانتفاضات شعبيه في المنطقه وعدم استقرار رفضا لهذه المخططات التي تمكن اسرائيل من تحقيق أحلامها بخارطه من النيل إلى الفرات……….و في الأردن اعلنها الملك بصراحة لا لبس فيها بانه لا للتهجير من فلسطين إلى الاردن ومصر ودول الجوار او خارجها.وان ذلك سيدفع بالمنطقه إلى دوامة حروب جديده كم حصل في عقود مضت. فهل تصحو إدارة بايدن الصهيوني كما يصف نفسه وبلينكن اليهودي كما يحلو له ان يعلن بكل صلف ويراجع موقف واشنطن في ضؤ ما تشهده المنطقه من صدمة شعبيه بل ثورات في الشوارع جراء ماتقترفه اسرائيل من قتل في غزه وكل فلسطين.ورفض شعبي ورسمي فى المنطقه العربيه بل العالم،؟؟؟