وطنا اليوم – قال رئيس كتلة الإصلاح النيابية، صالح العرموطي، إن الكتلة تعتز بما قدمته تحت قبة البرلمان، والحركة الإسلامية التي انبثقت عنها الكتلة هي حركة راشدة تعلي العمق والتفكير والصلابة في قول الحق.
وأكد العرموطي في كلمة له خلال لقاء لأعضاء الكتلة مع أهالي منطقة سحاب، السبت، أن الحركة الإسلامية ما كانت إلا مع أمن الوطن واستقراره وسيادته.
وذكر أن أسباب الضغط على الحركة الإسلامية هي انتماؤها للأردن وحرصها على وحدة الصف الوطني والدفاع عن الحريات وحقوق المواطنين لأن أساس الإصلاح أن يكون الأردن بلدا ديمقراطيا.
وشدد العرموطي أن مسيرتنا هدفها خدمة الوطن والمواطن ولم نرفع أصواتنا إلا حرصا على الوطن.
وأكد أن الكتلة قدمت عددا من المقترحات ومشاريع القوانين وقدمنا ٧ مشاريع منها لمحكمة أمن الدولة وتسليم المجرمين وغيرها، ومن فتح هذه الملفات هي كتلة الإصلاح.
ولفت إلى أن الكتلة تمكنت من حماية قانون الأحوال الشخصية ليكون دون مخالفات للشريعة الإسلامية وحميناه من التعديلات إلا بموافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب.
واستعرض العرموطي إنجازات الكتلة في البرلمان، مبينا أنها الكتلة رقم ١ في التشريع وفي المشاركة وغيرها من الجوانب الأداء البرلماني وفقا لأرقام الإعلام الحكومي.
بدوره، قال الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة، إن الحركة الإسلامية ولدت مع استقلال المملكة وكانت مع عشائر الأردن أحد عناوين الاستقرار وحماية القيم الثقافية والأخلاقية والدينية.
وأضاف العضايلة، أن البلاد بحاجة إلى وحدة الصف والاستقرار وهذا ما يتوقف على المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة لنعيد مجلس عام ٨٩ الذي تمكن من النهوض بالدولة وحمايتها من أزمة سياسية واقتصادية.
وأكد أن حكومة الاحتلال المتطرفة لا ترى حلولا لأزماتها إلا من خلال الأردن ووقف وزراؤها على منصات تجعل من خارطة الأردن جزء من خارطة الكيان، مشيرا إلى أن هذا لا يمكن مقاومته إلا بدولة قوية تستند إلى شعبها.
وقال إن الدولة تحتاج إلى رجال أقوياء لا يسعون للمصالح الشخصية وإنما يهدفون لبناء الدولة على أسس صحيحة تمكنها من تجاوز هذه الأخطار وهذه الأزمات.