وطنا اليوم: نظمت زمالة “احنا قدوة” التي تأتي ضمن مشروع زمالات “اد أوبراين” المتعلقة بسيادة القانون للسلم المجتمعي، الذي تنفذه مؤسسة “ستريت لو”، بالتعاون مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، بلواء ذيبان في محافظة مادبا حفلا ختاميا لانتهاء فعالياتها.
وشارك في الحفل الذي أقيم في مركز شباب ذيبان، وشهد إطلاق مبادرة “نكافح معا” خطر المخدرات، متصرف لواء ذيبان بشار الدبوبي، وعدد من مدراء المؤسسات الرسمية باللواء، إضافة إلى عدد من النشطاء المجتمعيين وشباب وشابات من أبناء المحافظة.
وقدم فريق المسرح الشرطي التابع لمديرية الإعلام والشرطة المجتمعية، عرضا مسرحيا بعنوان “آفة وسم المخدرات” الآفة الخطيرة على تماسك المجتمع وتفكك الأسرة وزيادة الأعمال الإجرامية بالمجتمع.
وأشار المتصرف الدبوبي، إلى أهمية فرض سيادة القانون لمحاربة السلبيات والتجاوزات بالمجتمع خاصة في الوقت الذي يسير الأردن بخطى واسعة نحو تطوير المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق السلم المجتمعي، وأهمها سلوك الشباب والحد من الجريمة والعنف ومكافحة آفة المخدرات.
وبين أن موضوع المخدرات، مؤرق وهي آفة دخيلة على مجتمعنا، ويجب أن يكون هناك تكاتف من المؤسسات المعنية كافة والمجتمع المحلي لمكافحتها والتشدد بإصدار العقوبات عليها.
ولفتت الخبيرة والمشرفة على الزمالة الدكتورة نوال الفاعوري إلى ضرورة تدعيم الشباب وتبني أفكارهم الإيجابية لدورهم الكبير في بناء المجتمعات، وأساس تطورها وتقدمها، مشددة على أهمية مكافحة المخدرات من خلال ثلاثة تحصينات هي التحصين الديني والأخلاقي، والتربوي من الأسرة والمجتمع، والتحصين العلمي المبني على أهمية التسلح بالثقافة العامة بالموضوعات كافة.
وقدم منفذ الزمالة محمد السنيد، عرضا عن سير الزمالة منذ انطلاقها والمراحل التي مرت بها والاجتماعات التي عقدتها مع الشركاء والمجتمع المحلي حول الأفكار والرؤى التي قامت عليها ومن أهمها، دعم الشباب وإعطائهم الفرصة الكافية لتمثيل أنفسهم، إضافة إلى أهمية مكافحة المخدرات وتوضيح الخطر الذي تحدثه بالمجتمعات، لافتا إلى ضرورة تعزيز سيادة القانون من خلال إيجاد مساحة مشتركة بين المؤسسات الحكومية والجهات الأمنية ومنظمات المجتمع المحلي.
يشار الى ان زمالة “احنا قدوة” تعمل على تعزيز قدرات الشباب لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع وتعميق خبراتهم وتثقيفهم في سيادة القانون لتحقيق السلم المجتمعي من خلال التعاون مع الجهات الرسمية والمجتمعية والعمل على إيجاد حلول مستدامة تتبناها وتنفذها الجهات المعنية كافة.