وطنا اليوم: نظمت كلية الحصن الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، اليوم السبت، ورشة علمية بعنوان تكنولوجيا إدارة مخلفات معاصر الزيتون.
وأكد عميد الكلية الدكتور كامل الزبون، خلال افتتاح الورشة، أهمية دور الأكاديميين في حل المشكلات البيئية ومنها مخلفات الزيتون من خلال الدراسات العلمية، لافتا إلى أن تنظيم الورشة يأتي ضمن فلسفة جامعة البلقاء بالتشاركية وخدمة المجتمع المحلي.
واستعرض المقدم عمر الرميثان من الإدارة الملكية لحماية البيئة، دور الإدارة في مراقبة المعاصر وتتبع نقل مخلفات معاصر الزيتون وضبط المخالفات البيئية المتصلة بها.
بدوره، أكد نائب نقيب أصحاب معاصر الزيتون قاسم الروسان، ضرورة إيجاد حلول عملية لمخلفات الزيتون ومياه الزيبار الناجمة عنها من خلال تعاون جميع الأطراف من القطاع الصناعي والأكاديمي والمؤسسات الأهلية.
وتحدث رئيس قسم ترخيص المعاصر في وزارة الزراعة المهندس ليث القضاة، عن أهميه زراعة الزيتون ودورها في الاقتصاد الوطني إذ يشكل الزيتون 70 بالمئة من مساحة الأشجار المزروعة في الأردن، وإن هنالك 143 معصرة تعمل بطاقة اجمالية 400 طن بالساعة، مشيراً الى جهود الوزارة في معالجة هذه مخلفات الزيتون وإدارتها.
من جهته ، استعرض الدكتور سلام أيوب من المركز الوطني للبحوث الزراعية، تجربة المركز في مجال إدارة هذه المخلفات واستغلالها في تحسين خواص التربة وزيادة إنتاجيتها الزراعية.
وعرض رئيس جمعية منتجي ومصدري الزيتون فياض الزيود ، لتطبيقات تكنولوجيا إدارة مخلفات الزيتون وما يتم تطبيقه في دول العالم المتقدم، لافتا الى أهمية إيجاد تشريعات تسمح بإعادة استخدام مياه الزيبار بصورة يقلل من تأثيرها على البيئة والتشاركية بين مختلف الجهات المعنية لهذا الغرض .
كما استعرض الناطق الرسمي لنقابة أصحاب المعاصر محمود العمري، تجربة عدد من المعاصر لإدارة مخلفات الزيتون، مشيرا إلى ضرورة تضافر جهود الجهات الحكومية مع أصحاب المعاصر لغايات استدامة وتطوير الحلول العملية لتلك المخلفات.
