وطنا اليوم ـ عربي دولي
أسفر تفجير انتحاري، السبت، في العاصمة الصومالية مقديشو، عن مقتل خمسة أشخاص من بينهم تركيان، في هجوم استهدف طريقاً تُنجزه شركة تركية.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس الأميركية عن المتحدث باسم الشرطة الصومالية أحمد محمد أن القتلى الثلاثة الآخرين هم من أفراد الشرطة الصومالية.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، في تغريدة على تويتر، إنّ 14 آخرين أصيبوا في الانفجار بينهم ثلاثة أتراك يتلقون العلاج في مستشفى تديره تركيا في مقديشو.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيانٍ: “ندين بشدة هذا الهجوم الشنيع الذي استهدف موظفي شركة تركية تشيّد طريقاً بين مقديشو وبلدة أفجوي، وتساهم بذلك في تنمية وازدهار الصومال”.
وقالت مصادر أمنية تركية لوكالة الأنباء الأميركية، إن منفذ الهجوم الانتحاري استخدم دراجة نارية، لافتةً إلى أن التفجير وقع على بعد 15 كيلومتراً فقط من القاعدة العسكرية التركية في مقديشو، والتي تعد أكبر قاعدة تركية في الخارج.
وأكدت المصادر ذاتها لـ”أسوشيتد برس” أن القاعدة العسكرية التركية في مقديشو لم تتعرض لأي أضرار جراء الحادث.
وأعلنت “حركة الشباب” التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن التفجير. وقالت وكالة الأنباء الأميركية إن الحركة اعتادت على تنفيذ تفجيرات انتحارية ضد الجيش التركي في الصومال.
وفي يونيو الماضي، قُتل شخصان عندما استهدف انتحاري تابع لحركة “الشباب” قاعدة تدريب عسكرية تركية في مقديشو.
وحاول الانتحاري إخفاء نفسه بين المجندين الشباب الذين تجمعوا للالتحاق بالأكاديمية التي افتتحت في عام 2017، وهي من بين أكبر المراكز العسكرية التي يديرها الأجانب في الصومال.
وتُعدّ تركيا واحدة من المانحين والمستثمرين الرئيسيين في الصومال، وتقيم معه علاقات تاريخية.