مايا جمال دويري
السادة أعضاء مجلس النواب الأردني التاسع عشر نبارك ثقة الشعب لكم ونيلكم شرف تمثيل الشعب الأردني العظيم ، ونوجه لكم هذا النداء في مطلع السنة الميلادية الجديدة من أبناءكم طلبة الدراسات العليا في الآداب الدارسين في الخارج وخصوصا من لبنان.. نطالبكم وأنتم خير سند لمن قام بإنتخابكم للدفاع عنه في أحلك ظرف صحي مر به الأردن ودول منطقة الشرق الأوسط (جائحة كورونا )..بالطلب من وزير التعليم العالي الدكتور محمد أبو قديس الأكرم بالتلطف والموافقة على طلباتنا التي قدمت اليهم لإسقاط شرط الإقامة عن الطلبة لعدم قدرتنا على السفر إلى الخارج بسبب تداعيات جائحة كورونا وما سببت من أمتلاء مستشفيات لبنان بضحايا كورونا ،وعدم قدرة النظام الصحي في لبنان على تخطي جائحة كورونا بالنسبة لمواطنيه فكيف بالوافدين الطلبة، حيث حدث ويحدث في لبنان كما حدث في الأردن تماما تعليم عن بعد وحظر تجوال ولا يوجد طلبة وافدين هناك كما لا يوجد طلبة وافدين عرب وأجانب لدى الجامعات الأردنية بسبب الظروف الصحية في الأردن وتحويل الدراسة وتقديم الأمتحانات أيضا لطلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الأردن إلى دراسة الالكترونية.
فمن باب العدالة بين طلبة الدراسات العليا في الداخل والخارج أن يتم إسقاط شرط الإقامة في لبنان وتجنيب الطلبة إصابات مباشرة بكورونا وحمايتهم كما تم حماية طلبة الدراسات العليا في الداخل من الموت بهذا الوباء .
نطالبكم اليوم يا نواب الشعب بحمايتنا بعد أن تم رفض جميع مطالباتنا الخطية والكترونية لدى لجنة معادلة الشهادات الغير أردنية طوال العام الماضي بتعليق شرط الإقامة للطلبة الخريجين لمداهمة الوقت لنا وضياع فرصة الإقامة لنا في العام الماضي بسبب كورونا ، والطلب من وزارة التعليم العالي معادلة شهاداتنا لديهم أسوة لطلاب الداخل ،فمخرجات التعليم السليم لكلينا يسري على طلبة الداخل بمنحهم التعليم عن بعد وطلبة الدراسات العليا في الخارج إسقاط شرط الإقامة عنهم..هنا يتحقق العدل والإنصاف بيننا لا أن يتم المعاملة بمكيالين بيننا.
أدام الله عز مجلس النواب الأردني أبد الدهر تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة.
