وطنا اليوم – جدد حزب الميثاق الوطني التأكيد على التمسك بخيار إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفض أي حديث عن التوطين والوطن البديل، مؤكداً أن القدس خط أحمر، ويرفض أي محاولة للإنقلاب على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
جاء ذلك خلال زيارة مخيم عزمي المفتي وإجراء لقاء حواري تفاعلي عقد مساء أمس الأول الأربعاء في ديوان الشيخ سليمان الفارس أبو هاني الطوباسي حضره عدد من الفعاليات النيابية والشعبية والسياسية والنسائية إضافة إلى أعضاء لجنة تحسين الخدمات في المخيم وبحضور عدد من قيادات وأعضاء حزب الميثاق الوطني دار حوار ضمن خطة عمل تنفذها اللجنة الرئيسية السياسية والبرلمانية التنفيذية في زيارة كافة مناطق المملكة بقصد التواصل وتحفيز المشاركه في العملية السياسية.
وشهد اللقاء حوار عميق وشفاف حول مختلف القضايا والهموم والتحديات التي تواجه أبناء المخيمات وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات وما يتعرض له الأهل في جنين ومحيطها ومدينة القدس وكافة الأراضي الفلسطينية التي تقع تحت الإحتلال الإسرائيلي من عمليات قتل وسفك للدماء وهدم للمنازل وتشريد للأهالي.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والبرلمانية رئيس اللجنة السياسية والبرلمانية التنفيذية للحزب الدكتور حميد البطاينة وقوف حزب الميثاق الوطني وكافة ألوان القوى السياسية والإجتماعية خلف الموقف الرسمي الأردني الذي يمثله جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه والذي يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، واللاءات الملكية الثلاث لا للتوطين ولا للوطن البديل والقدس خط أحمر وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية في حق العودة والتعويض.
كما أكد البطاينة موقف حزب الميثاق الوطني في شجب وإستنكار كل أشكال الأعمال الإجرامية الدموية التي إرتكبتها قوات الإحتلال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل ووقف كافة أشكال بناء المستوطنات اليهودية غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية والكف نهائياً عن إقتحامات المسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه مكانياً وزمانياً.
كما شدد الدكتور البطاينة مطالبة حزب الميثاق الوطني بضرورة تحسين وتطوير كافة أشكال الخدمات الطبية والصحية والتعليمية والبنية التحتية ومعالجة كافة أشكال جيوب الفقر والبطالة مطالبين المنظمات الدولية المعنية بتقديم خدمات الدعم بتحمل مسؤولياتها إتجاه الأشقاء الفلسطينيين المهجرين في أماكن تواجدهم.
