وطنا اليوم:نُصبت آلاف الخيم في مشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في يوم التروية، الإثنين، وسط أجواء حارة ودرجات حرارة مرتفعة.
وبلغت درجة الحرارة في مكة ظهر الإثنين 45 درجة مئوية، الأمر الذي جعل وزارة الصحة السعودية تحذر الحجاج من الإصابة بالإجهاد.
وبحسب المركز الوطني للأرصاد، تشهد المشاعر المقدسة درجات حرارة تتراوح ما بين 42 – 45 درجة مئوية خلال موسم حج هذا العام.
ودعت الوزارة الحجاج لاستخدام المظلات والإكثار من شرب السوائل وتجنب إرهاق الجسد واتباع الارشادات الصحية، لتفادي الإصابة بضربات الشمس.
للتخفيف من درجات الحرارة المرتفعة في مشعر منى، تضخ نقاط رذاذ الماء الموزعة في أرجاء المشعر وتتطاير تلطيفا للأجواء.
وتساعد هذه الطريفة في تخفيض درجة الحرارة من 5 إلى 7 درجات.
وخصصت وزارة الصحة 217 سريرا لاستقبال حالات ضربات الشمس، منها 166 سريرا في مستشفيات المشاعر المقدسة، و51 سريرا في مكة المكرمة
ويعتبر قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى يوم التروية، والمبيت فيها في طريقهم للوقوف بمشعر عرفة سنة مؤكدة.
فيما يحرم الحجاج المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد “النفرة” من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام العيد والتروية، ورمي الجمرات الثلاث.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.