وطنا اليوم:“شو هالجعصة؟”…”على إيش جاعص وحاطط رجل على رجل؟”، تلك الأسئلة طرحها الناشط النقابي الأردني البارز أحمد أبو غنيمة في إطار التفاعل مع آخر حديث علني لرئيس وزراء الأردن الدكتور بشر الخصاونة مع مستلزمات التذكير بعدم وجود أي إنجاز حقيقي للحكومة الحالية.
عبر منصّته على فيسبوك حقّق أبو غنيمة تداولا كبيرا وأيضا عبر مجموعات تواصلية بسبب انتقاده اللاذع للصيغة التي تحدّث بها الخصاونة مع مجموعة طلابية وشبابية في حوار أداره الإعلامي هاني البدري.
واعترض أبو غنيمة على طريقة جلوس رئيس الوزراء وعلى حديثه عن القانون الذي يمنع أي موظف عام من التدخّل في إعاقة العمل الحزبي وسأل الخصاونة عما إذا كانت حكومته يمنعها أحد أصلا من التدخّل لحماية الرؤية والعمل الحزبي في إشارة لبعض التدخّلات التي تطال بعض الأحزاب.
وعبر منصّته الإلكترونية أيضا اعترض الكاتب الصحفي جهاد أبو بيدر على ما قيل في لقاء الرئيس مع الشباب الأردني بالجامعة الأردنية معبرا عن عدم ندمه لأنه دُعي إلى اللقاء ولم يُشارك به.
وكان الخصاونة قد اعتبر قصة وجود “موارد طبيعية في الأردن بأنها وهم”.
واستفسر ابو بيدر عن صدقية هذا الكلام في دولة يفترض ان تكون متوسطة الدخل إذا لم تكن مرتفعة الدخل وتحدث عن دولة تبيع بمليار دولار بوتاس وبمليار فوسفات وبمليار أسمدة وفيها 20 الف موقع سياحي وأثري ولديها “كعكة نووية” يتحدث عنها الدكتور خالد طوفان خلافا لكميات كبيرة من النحاس.
“الموارد وهم وأهمها الموارد البشرية”… عبارة أثارت ضجيجا واسعا نقلها على لسان الخصاونة هاني العليمات طالب الحكومة بشرح وتوضيح مقاصد رئيس الوزراء قائلاً: “كنا نفترض العكس والحكومات قالت لنا العكس”.
وأثيرت نقاشات بالجملة بسبب تصريحات رئيس الحكومة الذي يُعتبر أساسا أقل رؤساء الوزارات تصريحا وظهورا.
واعترض الأكاديمي خالد الطريفي عبر حسابه على “تويتر” على “سؤال وإجابة” تخلّلهما اللقاء وقال بأن السؤال “كيف أصبح رئيسا للوزراء؟” وطرحه أحد الشباب بطريقة بائسة تسيء للقطاع الشاب أما الإجابة فكانت “تشرح للانتخابات النقلة الجاي”.
وسألت علياء البطيخي عبر حسابها على “تويتر” أيضا عن أسرار تمسّك الخصاونة بعبارة “أجمل الايام لم تأتِ بعد” ما دامت الموارد “وهم” ثم اقترحت على الحكومة ورموزها انضباطية أكثر في التعليق العلني