وطنا اليوم:شنت طائرة حربية بدون طيار، مساء الأربعاء، هجوما على سيارة فلسطينية قرب حاجز الجلمة شمال جنين، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين.
وقالت القناة 14 العبرية، إن الجيش الإسرائيلي قصف سيارة لفلسطينيين قرب حاجز الجلمة شمال جنين.
وأوضح الدفاع المدني الفلسطيني، إن الاستهداف نجم عنه استشهاد ثلاثة فلسطينيين كانوا داخل السيارة، مشيرا إلى أن الاحتلال احتجز جثثهم وامتنع من تسليمهم.
وأعلنت كتيبة جنين- سرايا القدس، إن الشهداء هم القائد الميداني صهيب الغول، ومحمد عويس من سرايا القدس، وأشرف السعدي من كتائب شهداء الأقصى.
وشددت على أن الاغتيالات لن تنال من عزيمة المقاومة، مهددة قادة الاحتلال بالعقاب، مشيرة إلى أن مقاتليها سيثأرون لإخوانهم، “ولن يجد العدو من رجال سرايا القدس سوى مزيد من القتال”.
وقال بيان مشترك صادر عن جيش الاحتلال و”الشاباك”، إنه تم استهداف خلية نفذت عدة عمليات إطلاق نار على مستوطنات في الضفة الغربية.
وزعم جيش الاحتلال، أن الخلية المستهدفة نفذت عمليات إطلاق نار باتجاه المستوطنات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية.
وتعد عملية الاغتيال عبر الجو هي الأولى منذ عام 2005، كما أنها الأولى عبر “طائرات مسيرة”، في خطوة تعد انعطافة في تعامل الاحتلال مع المقاومين في الضفة الغربية.
وكانت طائرة مروحية، قبل أيام قصفت لأول مرة هدفا في جنين، بعد وقوع عدد من جنود الاحتلال في كمين، نفذته المقاومة، أدى لإعطاب آليات وإصابة سبعة جنود
“حماس” تعلّق
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الأربعاء، إن إقدام قوات الاحتلال على اغتيال أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بواسطة الطائرات “تصعيد خطير” ينذر بتفجر الأوضاع، بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
وأشار المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إلى أن استخدام الاحتلال للطائرات في الضفة يؤكد سعيه لتصعيد الأوضاع وتفجيرها، بعد تزايد عجزه عن حسم المعركة من خلال المواجهة المباشرة مع المقاتلين في الميدان.
وشدد قاسم في تصريح صحفي، على أن “جريمة الاغتيال في جنين لن تمر دون رد وعقاب من شعبنا ومقاومته، ومعادلة الرد على جرائم الاحتلال رسّخها شعبنا في صراعه مع العدو الصهيوني”.
كما أكد أن كل هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل تزيده إصراراً على تصعيد مقاومته وثورته