وطنا اليوم:قتل 4 “إسرائيليين”، وأصيب 4 أخرين في عملية إطلاق نار فدائية مساء اليوم الثلاثاء، قرب مستوطنة “عيلي” شمال رام الله، فيما أكدت مصادر صحفية محلية استشهاد منفذ العملية.
وقالت المصادر ذاتها، ان منفذ عملية إطلاق النار قبل قليل هو مهند شحادة من سكان بلدة عوريف جنوب نابلس.
وأفادت إذاعة الجيش “الإسرائيلي”، بمقتل 4 إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة عيلي شمال رام الله.
وحسب الاعلام العبري، سيجري وزير الجيش يوآف غالانت تقييمًا للوضع مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك وقادة المنظومة الأمنية بعد عملية مستوطنة عيلي، عقب دعوة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لجلسة مشاورات طارئة لبحث تفاصيل العملية وتداعياتها.
وأشارت المصادر العبرية، إلى أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة “عيلي” شمالي رام الله، وسط مخاوف من تسلل مسلحين.
وأكد أن منفذ استعمل بندقية آلية من طراز M16، مضيفًا ان هناك حالات وصفت بالخطيرة بين المستوطنين بعملية إطلاق النار عند مدخل مستوطنة “عيلي” بين نابلس ورام الله”.
ووصف موقع “مفزاكي راعم”، بأن العملية ليست سهلة وتم استخدام بندقية أم 16.
ووفق ما ذكرته إذاعة الجيش نقلًا عن مسؤول في الجيش: “على ما يبدو انسحب منفذ ثان من مكان الحادث قرب مستوطنة عيلي”، وقالت إن مسلحان اثنان على الاقل نفذا عملية سلواد وجاري البحث عن المنفذ الثاني.
وفي التفاصيل، قال الاعلام العبري: “مسلحين يستقلون مركبة ألقوا النار على حارس على مدخل مستوطنة “عيلي”، فأصابوه بجراح، وبعدها هاجموا مطعماً في المكان، فقتلوا 3 وأصابوا 2 بجراح أحد بحال الخطر الشديد، جرى استهداف احد المهاجمين في المكان وانسحب بقية المهاجمين ، بنادق نوعية استخدمت في العملية وليست اسلحة محلية الصنع”