وطنا اليوم:وصفت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الاميركي، والعضو الحالي في المجلس، نانسي بيلوسي، العلاقة بين الأردن والولايات المتحدة بالمهمة جدا، مشيرة إلى الاحترام الكبير الذي يحظى به جلالة الملك عبدالله الثاني على مختلف المستويات في بلادها.
وقالت “إن جلالة الملك صاحب القيم والمطلع على شؤون الشرق الأوسط جيدا، يتجاوز نفوذ حكمته ورؤاه جغرافية الأردن العظيم”.
وأكدت في مقابلة متلفزة، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وتمسك الولايات المتحدة بحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعلى إسرائيل بهذا الخصوص اتخاذ قرار لإحلال السلام.
وأشادت بيلوسي بالإصلاحات السياسية والإدارية والاقتصادية التي تشهدها المملكة، وكذلك التعديلات التي يجريها الأردن على القوانين التي تسمح بزيادة مشاركة المرأة في كافة المجالات.
وقالت إن إجراء الأردن لبعض التعديلات التي تسمح بزيادة مشاركة المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا أامر صحي، معبرة عن إعجابها بما تقوم به المملكة من إصلاحات
ورأت النائبة في مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تتطلب تقديمها “تنازلات” مقابل ذلك.
وقالت بيلوسي ، تعليقا على عودة سوريا للجامعة العربية، “أعتقد أنه يجب أن يكون هناك شيء ما مقابل ذلك، سواء كان ذلك في الحرب ضد المخدرات، حيث يجب على سوريا أن تلتزم بأن تكون جزءا من تلك المعركة.
وأوضحت أنها لا تعرف مدى انخراط الحكومة السورية في تجارة المخدرات، لكنها عبرت عن أملها بألّا تكون متورطة في ذلك، وأن تكون مستعدة لمكافحتها.
ودعت بيلوسي إلى إيجاد طريقة تضمن عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم “بطريقة آمنة”، مع توفير فرص عمل لهم والاعتراف بممتلكاتهم، وعدم إخضاعهم للخدمة العسكرية.
وطالبت بيلوسي بأن تكون هناك عقوبات ضد الحكومة السورية “بسبب ما فعلته بشعبها” ، متحدثة عن تقديم واشنطن مساعدات إنسانية للشعب السوري بعد الزلزال المدمر الذي ضرب بلادهم.
وبحسب بيلوسي فإن “قانون قيصر لم يكن رادعا لمساعدتهم، بل كان دافعا لهم لتقليل القمع، ولنتمكن من القيام بالمزيد من أجلهم”.