رانيا الكوز عضو مجلس أمانة عمان الكبرى
من عرس الوطن وعرس الأردنيين جميعاً ، لم يكن حفل زفاف ولي العهد سمو الأمير حسين مجرد حفل كان الشعب الأردني فرحاً بتفاصيله، و مراقباً بكل حب لأحداثه وطقوسه
لكنه كان نبراساً …و مدرسة في الآتيكيت. -وليس أي إتيكيت
كان اتيكيتا وبروتوكولاً إنسانياً لا ملكياً فحسب معاني كثيرة تعبر عن هذا الحفل والذي تابعه العالم أجمع الصغير قبل الكبير ،والرسمي والغير رسمي.
حفل تزين بمعاني من الحب، الجمال. البساطة. الاحتشام. الالتزام ، الرقي، التواضع، العودة إلى التراث، و التقاليد الأردنية العريقة. العفويه، التعاون، المشاركة،
كما جسد كم هو مقدار محبه واحترام رؤساء وزعماء الدول والشخصيات الوازنه والمؤثره في المجتمع الدولي لملك الأردن وملكته وولي عهده ومشاركتهم في عرس الأردن إنما يدل على مدى قيمة الأردن في عيون العالم ومدى محبة ملكه وملكته في قلوب العالم
دامت افراحك يا وطن
وألف ألف مبروك عرس الأردن.
