وطنا اليوم – اكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين أنه بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة أن كل هذه السنوات الطويلة من الظلم والاحتلال والقتل والدمار الذي خلقه الاحتلال الصهيوني لم ولن تغير من حقائق التاريخ شيئاً.
وقالت الجمعية في بيان لها على لسان مراقبها العام المحامي محمد القطاونة أن كل عام يمر يزيد من الإصرار والتحدي من أجل رفع هذا الظلم التاريخي ووقف كل هذا التوحش الذي لم يتغير نهجه منذ أن جاءت اول طلائع الغاصبين اليهود إلى اليوم.
كما أكدت أن دعم الصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي من تهجير وقتل وتدمير واستيطان، واجب ديني وأخلاقي وقومي وإنساني على كل حر شريف وفيما يلي نص البيان:
تؤكد جمعية جماعة الإخوان المسلمين في ظلال الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة أن كل هذه السنوات الطويلة من الظلم والاحتلال والقتل والدمار الذي خلقه الاحتلال الصهيوني لم ولن تغير من حقائق التاريخ شيئا، فستبقى فلسطين عربية إسلامية، وستبقى كل أرضها حق لأهلها، وستبقى المقدسات نبضا حيا في وعي ووجدان كل الأمة.
وترى الجمعية أن كل عام يمر يزيد من الإصرار والتحدي من أجل رفع هذا الظلم التاريخي ووقف كل هذا التوحش الذي لم يتغير نهجه منذ أن جاءت اول طلائع الغاصبين اليهود إلى اليوم، وهم يحاولون بالسياسة حينا وبالآلة العسكرية حينا، فرض واقع جديد على أرض فلسطين، لكن صمود الأشقاء الفلسطينيين ومقاومتهم الحية وقفت سدا منيعا أمام هذا الوهم.
وتؤكد الجمعية أن دعم الصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي من تهجير وقتل وتدمير واستيطان، واجب ديني وأخلاقي وقومي وإنساني على كل حر شريف، وأن العرب والمسلمين وأحرار العالم سيبقى دوما ضد فرض أية تسويات سياسية على حساب حق الشعب الفلسطيني في دولته الحرة وأرضه ومقدساته.
وتقف الجمعية خلف الدور الأردني المحوري بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في الدفاع عن الحق الفلسطيني الذي لن تطمسه سنوات الاحتلال والنكبة.
ومهما طال الزمان وامتد أمد النكبة فإن النصر آت، ( ألا إن نصر الله قريب ).
جمعية جماعة الإخوان المسلمين
المراقب العام المحامي محمد القطاونة
عمان
١٥/٥/٢٠٢٣